الإدارة الأمريكية تتراجع عن قرار إغلاق سفارة بيلوروسيا في واشنطن

تراجعت الادارة الامريكية عن قرار إغلاق سفارة بيلوروسيا في واشنطن بموازاة طلب مينسك مغادرة عشرة دبلوماسيين امريكيين أراضيها، رداً على رفض الخارجية الاميركية تقليص حجم بعثتها الدبلوماسية بشكل طوعي، وذلك بناء على رغبة السلطات البيلوروسية.
تراجعت الادارة الامريكية عن قرار إغلاق سفارة بيلوروسيا في واشنطن بموازاة طلب مينسك مغادرة عشرة دبلوماسيين امريكيين أراضيها، رداً على رفض الخارجية الاميركية تقليص حجم بعثتها الدبلوماسية بشكل طوعي، وذلك بناء على رغبة السلطات البيلوروسية.
وقد منحت الخارجية البلوروسية مهلة 3 ايام للسفارة الامريكية في مينسك لسحب 10 أعضاء من كادرها الدبلوماسي، تعتبرهم مينسك أشخاصاً غير مرغوب فيهم.
وكانت الخارجية البلوروسية قد قدمت قائمة باسماء هؤلاء الاشخاص لممثل الولايات المتحدة جونثان مور.
وقد عللت إدارة الرئيس البلوروسي الكسندر لوكاشينكو هذا العمل برفض واشنطن تنفيذ طلب مينسك تخفيض تثميلها الدبلوماسي في السفارة الامريكية في بيلاروسيا.
وجاء رد الفعل الأمريكي على لسان الناطق باسم الخارجية الامريكية توم كيسي، الذي اكد التزام واشنطن بسحب الدبلوماسين الامريكيين غير المرغوب فيهم من مينسك، وفي الوقت ذاته شدد على ان بلاده تعترض على هذا العمل وتعتبره غير منصف.
وأضاف كيسي: "...في الوقت نفسه علينا أن نأخذ بعين الإعتبار كيف لنا أن نستمر بعملنا الدبلوماسي بعد هذه الخطوة".
وقال الناطق بإسم الخارجية الأمريكية ان ادارته لم تخذ بعد قرارا نهائيا بشأن اغلاق سفارة مينسك في واشنطن، لكنها تدرس بجدية موقف ادارة الرئيس لوكاشينكو وتفكر في مستقبل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين .
وقد بدأ الصراع الدبلوماسي بين البلدين أ في مارس/اذار الماضي، بعد أن اعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات اقتصادية ضد بيلوروسيا، بدعوى عدم احترام مينسك لقواعد حقوق الانسان واعتقالها للمعارضين لسياسة الرئيس لكوشينكو.