مناورات عسكرية إسرائيلية في الجولان استعداداً لحرب محتملة شمالاً
بدأ الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء مناورات عسكرية في مرتفعات الجولان. وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك أن هذه التدريبات تأتي استعداداً لحرب محتملة عند الحدود الشمالية.
بدأ الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء مناورات عسكرية في مرتفعات الجولان. وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك أن هذه التدريبات تأتي استعداداً لحرب محتملة عند الحدود الشمالية.
ياتي ذلك وسط محاولة لإعادة تحريك مفاوضات السلام على المسار السوري الإسرائيلي عبر القنوات التركية، ورغم أنه لم يمض على إبداء مسؤولين إسرائيليين استعدادهم لإستئناف المفاوضات مع دمشق سوى أيام تُعد على أصابع اليد الواحدة، لا تتردد حكومة أولمرت في توتير الأوضاع في المنطقة عبر القيام بمناورات عسكرية، أجرتها في مرتفعات الجولان السوري. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك عن هذه المناورات، أنها تأتي استعدادا لحرب محتملة.
وقد أشار باراك، الذي حضر بنفسه التدريبات والمناورات العسكرية التي يجريها الجنود الإسرائيليون في مرتفعات الجولان، إلى أن هذه المنطقة هي جزء من دولة إسرائيل. في الوقت الذي أبدت فيه حكومة أولمرت مرونة تجاه مسألة إعادة مرتفعات الجولان إلى سوريا، مقابل إتفاق سلام يبدو بعيد المنال.
وفي نفس الوقت الذي يعمل فيه الوسيط التركي على الاعداد لإجتماع تمهيدي بين ممثلين إسرائيليين وسوريين، يضع حجر الأساس لإجراء محادثات ذات طابع رسمي وعلى مستوى تمثيل عالي بين دمشق وتل ابيب، تصر إسرائيل على الاحتفاظ بالحل العسكري بموازاة الحل الدبلوماسي.
