غزة تودع ضحايا القصف الإسرائيلي على بيت حانون
ودعت غزة ضحايا القصف الإسرائيلي الذي إستهدف المدنيين يوم الإثنين في بيت حانون. فيما أعرب يهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي عن أسفه لمقتل امرأة فلسطينية وأطفالها الأربعة جراء هذ القصف.
ودعت غزة ضحايا القصف الإسرائيلي الذي إستهدف المدنيين يوم الإثنين في بيت حانون. وشارك المئات في تشييع ضحايا القصف.
وكان القصف قد إستهدف منزلا شمالي القطاع، وراح ضحيته 7 أشخاص، بينهم أم و4 من أطفالها لم يتجاوز أكبرهم السادسة من عمره.
كما شُيع فلسطيني ثامن استشهد في القصف الاسرائيلي على المنطقة نفسها.
وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاعتداء الإسرائيلي على بيت حانون، مؤكدا أنه لا يخدم الجهود المبذولة للتهدئة ويعيق عملية السلام.
وردا على القصف استهدفت فصائل فلسطينية بالصواريخ منطقة سديروت ونتيف عتسرا في جنوب اسرائيل من دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.
من جهة أخرى أعرب يهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي عن أسفه لمقتل امرأة فلسطينية وأطفالها الأربعة أمس الإثنين في بيت حانون جراء قصف إسرائيلي على غزة.
وقال أولمرت في مستهل جلسة لحكومته في 29 أبريل/ نيسان الجاري إن دولة اسرائيل وحكومتَها تشعران بأسف عميق بسبب الحادث المأساوي الذي أودى بحياة الأم وأطفالها الأربعة في بيت حانون، مضيفا أنه سيتم فتح تحقيق بشأن هذا الحادث وسيتم نشر النتائج الدقيقة.
من جانب آخر يعقد ممثلون عن فصائل فلسطينية عدة في القاهرة يوم الثلاثاء، إجتماعا مع مسؤولين مصريين للتوصل إلى تهدئة مع إسرائيل.
ويبحث ممثلو الفصائل، الذين وصولوا الأثنين إلى العاصمة المصرية، بنود التهدئة التي إقترحتها حماس على إسرائيل عبر القاهرة، مقابل اعادة فتح المعابر الحدودية مع قطاع غزة، ووقف العمليات الاسرائيلية واطلاق سراح الأسرى في السجون الإسرائيلية.
هذا وكانت حماس قد إقترحت تهدئة مدتها 6 اشهر في قطاع غزة تمدد بعدها لتشمل الضفة الغربية.
إزالة حاجز إسرائيلي
قامت السلطات الإسرائيلية يوم الأثنين بإزالة حاجز بالقرب من مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وستسمح هذه الخطوة للمشاة والسيارات الفلسطينية بالتنقل من دون قيود بين نابلس وقرية السيرة الشمالية. لكن رئيس البلدية قال إن الجيش ابلغه ان نقطة العبور لن تزال، بل ستفتح امام حركة السيارات بين السادسة صباحا والعاشرة ليلا.
وكانت متحدثة عسكرية إسرائيلية قد اعلنت أنه اذا تم استغلال الحاجز للقيام بما سمته نشاطات ارهابية، فان اسرائيل ستعيد النظر في فتحه وفق تعبيرها.
