اقوال الصحف الروسية ليوم 28 ابريل/نيسان
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/14264/
تعلق صحيفة "فريميا نوفوستيه" على محاولة اغتيال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أثناء الاستعراض العسكري الذي أقيم يوم الاحد بمناسبة عيد النصر. ترى الصحيفة أن هذه العملية زعزعت هيبة الحكومة والمؤسسات الأمنية في أفغانستان. وتضيف قائلة إن محاولة الاغتيال أنزلت ضربة موجعة بما أشيع عن نجاحاتٍ تحققت في مرحلة الإعمار بعد الحرب، وأدت إلى حالة من الاستقرار واستتباب الأمن، خاصة في العاصمة كابل.
وإذ تنقل الصحيفة عن مصادر وزارة الدفاع الأفغانية أن الحزب الإسلامي الأفغاني أعلن مسؤوليته عن الهجوم. وتتناول صحيفة "كوميرسانت" جهود الوساطة التي تبذلها أنقرة للتقريب بين موقفي سوريا وإسرائيل إزاء قضية السلام، فتبُرز نتائج الزيارة الخاطفة التي قام بها إلى دمشق رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. وتشير في هذا السياق إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد وافق على البدء بحوار مع الجانب الإسرائيلي. وإذ تنوه الصحيفة بالمساعي التي تبذلها تركيا منذ أكثر من عام لجمع الطرفين حول طاولة المفاوضات، تلاحظ أنها تطمح للقيام بمهمة صانع السلام الرئيسي في المنطقة.
وأن أكثر ما تعول عليه أنقرة في هذا المجال هو علاقاتها المتميزة مع إسرائيل، الأمر الذي قد يلعب دورا هاما في عقد صلح بين العرب والدولة العبرية.
ويرى كاتب المقالة أن إخفاق الجهود التي بذلها الرئيس التركي عبدالله غول في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي لم يثنِِ أردوغان عن التوجه إلى سورية مرة أخرى. ويخلص الكاتب إلى أن مساعي المسؤولين الأتراك على المسار السوري هي بمثابة اختبار للقوى، إذ أنهم يخططون للتوسط مستقبلا بين إسرائيل والفلسطينيين، ولبذل مساع مماثلة في العراق أيضا.
ونبقى في الشرق الأوسط لنقرأ في صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" مقالة يرى كاتبها أن السلام بين سورية وإسرائيل يكتسب قدرا من الأهمية، يفوق أهمية حل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي. وتؤكد المقالة أن روسيا كانت ولا تزال من أبرز الداعين إلى استئناف الحوار بين سورية وإسرائيل، ولكن واشنطن عازمة كما يبدو على انتزاع هذه المبادرة من يد موسكو. ويضيف الكاتب أن الإدارة الأمريكية عندما اتضح لها اشتداد أزمتها في العراق، راحت تكثف جهودها لحل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي،دون أن يسفر ذلك عن نتائج تذكر. وتلاحظ الصحيفة، في هذا السياق، أن لقاء "الرباعية الدولية" المرتقب في لندن يتصف بأهمية خاصة بالنسبة للدبلوماسية الروسية، التي ترى من المستحسن السير قدما على طريق أنابوليس، لأن ذلك يحرم واشنطن وتل أبيب من الذرائع للاعتراض على عقد مؤتمر موسكو. وتضيف الجريدة أن عملية السلام وفق السيناريو الأمريكي تراوح في مكانها، ولا بد من إعادة إطلاقها عبر مؤتمر موسكو. وتشدد في الختام على أهمية إدراج المفاوضات السورية - الإسرائيلية على جدول أعمال المؤتمر.
ونختتم جولتنا بمقالة من صحيفة "إزفيستيا" تتناول اللقاء الذي يعقده اليوم في طهران ممثلو مجموعة من الدول المصدرة للغاز. جاء في المقالة أن فكرة إنشاء منظمة للدول المصدرة للغاز، على غرار منظمة "أوبك"، تثير القلق لدى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية. وأن الأوروبيين والأمريكان يرون في احتمال تأسيس مثل هذه المنظمة أكبر خطر يواجهونه منذ فترة الحرب الباردة. وتنقل الصحيفة عن فاليري يازيف، رئيس اتحاد شركات الغاز الروسية، نائب رئيس مجلس الدوما، أن الوفد الروسي سيطرح في لقاء طهران مشروع ميثاق للمنظمة العتيدة أقل تشددا من المشروع الإيراني. وهذا يعني - حسب الصحيفة - أن روسيا غير مستعدة حاليا للاتفاق على تحديد حصص لاستخراج الغاز وتصديره، ولا على نسب الاستثمارات في مد أنابيب الغاز الجديدة، مما يعني أن موسكو لا تبدي قدرا كبيرا من الحماس لإنشاء "أوبك" أخرى في مجال صناعة الغاز.
وإلى أقوال الصحف الروسية حول الأحداث الإقتصادية، المحلية والعالمية:
تحت عنوان "زيارة ليست في وقتها" كتبت صحيفة الأعمال "فيدومستي" عن زيارة رئيس الوزراء الروسي فيكتور زوبكوف إلى كييف اليوم الاثنين.وقالت إنها لاتسبعد أن يُبلغ زوبكوف نظيرته الأوكرانية يوليا تيمشينكو إمكانية فرض بلاده رسوم حِماية على الصادرات الأوكرانية. واوردت الصحيفة أن زوبكوف سيناقش العقد الذي وقعته شركة الطاقة "إنيرغي أتوم" الأوكرانية دون إجراء مناقصة مع الشركة الأمريكية "ويستنغ هاوس" والتي من خلاله ستورد الأخيرة وقودا نوويا إلى المحطات الذرية الأوكرانية بسعر أعلى بأربعين في المئة من الأسعار التي تعرضها روسيا.
كما وسيتطرق رئيس الوزراء الروسي إلى حقوق المستثمرين الروس في أوكرانيا وخاصة تلك المتعلقة بشركة "أوكرتات نفت" التي تمتلك مصفاة تكرير كريمنتشوغينسكي والتي أعلنت الحكومة الأوكرانية في مارس/ آذار الماضي عن أن ثمانية عشرة في المئة منها أصبحت ملكا للدولة.
وتحت عنوان "الغاز التركماني يتجه جنوبا إلى الهند عبر أفغانستان وباكستان" كتبت صحيفة "كوميرسانت" أن تركمنستان وأفغانستان والهند وباكستان وقعت اتفاقيةً إطارية تضمَنُ البدءَ ببناءِ خط أنابيب للغاز بحلول عام ألفين وعشرة بتكلفة تقدر بحوالي ثمانية مليارات دولار، وستصل الطاقة التمريرية إلى مايقارب ثلاثين مليار متر مكعب من الغاز.
ولكن الصحيفة تستبعد إحتمال نجاح هذا المشروع لاسيما وأن الاحتياطات في منبع هذا الأنبوب غير مؤكدة بعد، ناهيك عن الاضطرابات التي تشهدها البلدان المشاركة فيه.
ونختتم مع صحيفة "أر بي كا" التي نشرت تحت عنوان "فيستا خيبت آمال ميكروسفت" مقالة ورد فيها أن حجم مبيعات نظام التشغيل فيستا تراجع في الربع الثالث من السنة المالية بنسبة أربعة وعشرين في المئة، وبلغ أربعة مليارات دولار، وبذلك فأن هذا النظام قد خيب آمال المساهمين.
وأوردت الصحيفة أن الأرباح الصافية لميكروسوفت تراجعت بنسبة أحد عشر في المئة وبلغت نحو أربعة مليارات وأربعمئة مليون دولار.
وتختم الصحيفة بالقول إن السوق الروسية لم تشهد تراجعا لمبيعات ميكروسوفت من هذا النظام بل على العكس فقد شهدت بعض الارتفاع.
وإذ تنقل الصحيفة عن مصادر وزارة الدفاع الأفغانية أن الحزب الإسلامي الأفغاني أعلن مسؤوليته عن الهجوم. وتتناول صحيفة "كوميرسانت" جهود الوساطة التي تبذلها أنقرة للتقريب بين موقفي سوريا وإسرائيل إزاء قضية السلام، فتبُرز نتائج الزيارة الخاطفة التي قام بها إلى دمشق رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. وتشير في هذا السياق إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد وافق على البدء بحوار مع الجانب الإسرائيلي. وإذ تنوه الصحيفة بالمساعي التي تبذلها تركيا منذ أكثر من عام لجمع الطرفين حول طاولة المفاوضات، تلاحظ أنها تطمح للقيام بمهمة صانع السلام الرئيسي في المنطقة.
وأن أكثر ما تعول عليه أنقرة في هذا المجال هو علاقاتها المتميزة مع إسرائيل، الأمر الذي قد يلعب دورا هاما في عقد صلح بين العرب والدولة العبرية.
ويرى كاتب المقالة أن إخفاق الجهود التي بذلها الرئيس التركي عبدالله غول في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي لم يثنِِ أردوغان عن التوجه إلى سورية مرة أخرى. ويخلص الكاتب إلى أن مساعي المسؤولين الأتراك على المسار السوري هي بمثابة اختبار للقوى، إذ أنهم يخططون للتوسط مستقبلا بين إسرائيل والفلسطينيين، ولبذل مساع مماثلة في العراق أيضا.
ونبقى في الشرق الأوسط لنقرأ في صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" مقالة يرى كاتبها أن السلام بين سورية وإسرائيل يكتسب قدرا من الأهمية، يفوق أهمية حل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي. وتؤكد المقالة أن روسيا كانت ولا تزال من أبرز الداعين إلى استئناف الحوار بين سورية وإسرائيل، ولكن واشنطن عازمة كما يبدو على انتزاع هذه المبادرة من يد موسكو. ويضيف الكاتب أن الإدارة الأمريكية عندما اتضح لها اشتداد أزمتها في العراق، راحت تكثف جهودها لحل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي،دون أن يسفر ذلك عن نتائج تذكر. وتلاحظ الصحيفة، في هذا السياق، أن لقاء "الرباعية الدولية" المرتقب في لندن يتصف بأهمية خاصة بالنسبة للدبلوماسية الروسية، التي ترى من المستحسن السير قدما على طريق أنابوليس، لأن ذلك يحرم واشنطن وتل أبيب من الذرائع للاعتراض على عقد مؤتمر موسكو. وتضيف الجريدة أن عملية السلام وفق السيناريو الأمريكي تراوح في مكانها، ولا بد من إعادة إطلاقها عبر مؤتمر موسكو. وتشدد في الختام على أهمية إدراج المفاوضات السورية - الإسرائيلية على جدول أعمال المؤتمر.
ونختتم جولتنا بمقالة من صحيفة "إزفيستيا" تتناول اللقاء الذي يعقده اليوم في طهران ممثلو مجموعة من الدول المصدرة للغاز. جاء في المقالة أن فكرة إنشاء منظمة للدول المصدرة للغاز، على غرار منظمة "أوبك"، تثير القلق لدى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية. وأن الأوروبيين والأمريكان يرون في احتمال تأسيس مثل هذه المنظمة أكبر خطر يواجهونه منذ فترة الحرب الباردة. وتنقل الصحيفة عن فاليري يازيف، رئيس اتحاد شركات الغاز الروسية، نائب رئيس مجلس الدوما، أن الوفد الروسي سيطرح في لقاء طهران مشروع ميثاق للمنظمة العتيدة أقل تشددا من المشروع الإيراني. وهذا يعني - حسب الصحيفة - أن روسيا غير مستعدة حاليا للاتفاق على تحديد حصص لاستخراج الغاز وتصديره، ولا على نسب الاستثمارات في مد أنابيب الغاز الجديدة، مما يعني أن موسكو لا تبدي قدرا كبيرا من الحماس لإنشاء "أوبك" أخرى في مجال صناعة الغاز.
وإلى أقوال الصحف الروسية حول الأحداث الإقتصادية، المحلية والعالمية:
تحت عنوان "زيارة ليست في وقتها" كتبت صحيفة الأعمال "فيدومستي" عن زيارة رئيس الوزراء الروسي فيكتور زوبكوف إلى كييف اليوم الاثنين.وقالت إنها لاتسبعد أن يُبلغ زوبكوف نظيرته الأوكرانية يوليا تيمشينكو إمكانية فرض بلاده رسوم حِماية على الصادرات الأوكرانية. واوردت الصحيفة أن زوبكوف سيناقش العقد الذي وقعته شركة الطاقة "إنيرغي أتوم" الأوكرانية دون إجراء مناقصة مع الشركة الأمريكية "ويستنغ هاوس" والتي من خلاله ستورد الأخيرة وقودا نوويا إلى المحطات الذرية الأوكرانية بسعر أعلى بأربعين في المئة من الأسعار التي تعرضها روسيا.
كما وسيتطرق رئيس الوزراء الروسي إلى حقوق المستثمرين الروس في أوكرانيا وخاصة تلك المتعلقة بشركة "أوكرتات نفت" التي تمتلك مصفاة تكرير كريمنتشوغينسكي والتي أعلنت الحكومة الأوكرانية في مارس/ آذار الماضي عن أن ثمانية عشرة في المئة منها أصبحت ملكا للدولة.
وتحت عنوان "الغاز التركماني يتجه جنوبا إلى الهند عبر أفغانستان وباكستان" كتبت صحيفة "كوميرسانت" أن تركمنستان وأفغانستان والهند وباكستان وقعت اتفاقيةً إطارية تضمَنُ البدءَ ببناءِ خط أنابيب للغاز بحلول عام ألفين وعشرة بتكلفة تقدر بحوالي ثمانية مليارات دولار، وستصل الطاقة التمريرية إلى مايقارب ثلاثين مليار متر مكعب من الغاز.
ولكن الصحيفة تستبعد إحتمال نجاح هذا المشروع لاسيما وأن الاحتياطات في منبع هذا الأنبوب غير مؤكدة بعد، ناهيك عن الاضطرابات التي تشهدها البلدان المشاركة فيه.
ونختتم مع صحيفة "أر بي كا" التي نشرت تحت عنوان "فيستا خيبت آمال ميكروسفت" مقالة ورد فيها أن حجم مبيعات نظام التشغيل فيستا تراجع في الربع الثالث من السنة المالية بنسبة أربعة وعشرين في المئة، وبلغ أربعة مليارات دولار، وبذلك فأن هذا النظام قد خيب آمال المساهمين.
وأوردت الصحيفة أن الأرباح الصافية لميكروسوفت تراجعت بنسبة أحد عشر في المئة وبلغت نحو أربعة مليارات وأربعمئة مليون دولار.
وتختم الصحيفة بالقول إن السوق الروسية لم تشهد تراجعا لمبيعات ميكروسوفت من هذا النظام بل على العكس فقد شهدت بعض الارتفاع.