امريكا تدعي.. وايران تدحض.. واذربيجان تحتجز

جددت إيران الأحد نفيها أن يكون أي من زوارقها اعترض سفينة أمريكية في مضيق هرمز بمياه الخليج هذا الأسبوع. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن القيادة العسكرية الإيرانية كذبت الرواية الأمريكية.
جددت إيران الأحد نفيها أن يكون أي من زوارقها اعترض سفينة أمريكية في مضيق هرمز بمياه الخليج هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن القيادة العسكرية الإيرانية كذبت الرواية الأمريكية التي تحدثت عن اقتراب زورقين سريعين للبحرية الإيرانية، من سفينة شحن أمريكية في مضيق هرمز، لكنهما تراجعا بعد إطلاق عيارات تحذيرية.
واستبعد حسيني هجوما أمريكيا على بلاده بسبب برنامجها النووي مبررا ذلك بتورط واشنطن في أفغانستان والعراق.
وطالب حسيني سلطات أذربيجان بالإفراج الفوري عن شحنة التجهيزات والمعدات الروسية المتوجهة لمحطة بوشهر، والتي احتجزتها الجمارك الأذرية في شهر مارس/ آذار الماضي على الحدود بين البلدين بدعوى عدم حصولها على الترخيص اللازم للعبور.
وفي سياق متصل، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أن مساعده لشؤون السلامة والأمان في الوكالة أولي هايونن سيعود إلى إيران خلال هذا الأسبوع.
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" قالت إن مساعد البرادعي سيزور إيران الاثنين. وزار هايونن طهران بداية الأسبوع حيث أجرى مباحثات مع المسؤولين الإيرانيين. ويسعى مساعد البرادعي إلى الحصول على أجوبة بشأن ما تقول الولايات المتحدة إنها أدلة استخباراتية على أن إيران تدرس تصاميم لصناعة قنبلة نووية