وصول نسبة التضخم في روسيا منذ بداية العام الحالي إلى 3ر5 بالمائة

وصلت نسبة التضخم في روسيا خلال الفترة 1 ـ 7 أبريل/نيسان، كما تفيد هيئة الإحصاء الفدرالية، 5ر0 بالمائة. كما وصل التضخم منذ بداية السنة إلى 3ر5 بالمائة ممادفع بعضَ الخبراء إلى توجيه أصابع الاتهام إلى الحكومة والمصرف المركزي لعدم اتباعهما سياسة ناجعة لكبح التضخم.
وصلت نسبة التضخم في روسيا خلال الفترة 1 - 7 أبريل/نيسان، كما تفيد هيئة الإحصاء الفدرالية، 5ر0 بالمائة. كما وصل التضخم منذ بداية السنة إلى 3ر5 بالمائة ممادفع بعضَ الخبراء إلى توجيه أصابع الاتهام إلى الحكومة والمصرف المركزي لعدم اتباعهما سياسة ناجعة لكبح التضخم.
تواجه روسيا كباقي دول العالم مهام صعبة تكمن بالتوصل إلى توازن دقيق يضمن استمرار النمو الاقتصادي، وكبح التضخم مع المحافظة على سيولة كافية في النظام المصرفي خصوصاً في ظل أزمة الإئتمان العالمية.
وتشير البيانات إلى مواصلة النمو بنسب مرتفعة، كما ساهم المركزي الروسي في صيانة النظام المصرفي من آثار الأزمة المالية العالمية في الخريف الماضي وبداية هذا العام، لكن الحكومة لم تستطع التصدي لهذا التضخم، والذي ينذر بارتفاع التضخم مع نهاية العام الحالي إلى نحو 13 في المئة، ويجمع الخبراء على أن للتضخم أسبابا عالمية ربما لن تستطيع روسيا التصدي لها على المدى القصير والمتوسط.
لكن خبراء كثر يحملون السياسة النقدية للمركزي الروسي قسطا كبيرا من المسؤولية عن ارتفاع التضخم، بضخ مليارات الدولارات في النظام المصرفي، الأمر الذي لايتفق معه مصرفيون روس كثر ويؤكدون على صوابية نهج المركزي الروسي بما يشكله من داعم للنمو الاقتصادي.
وكان التضخم خلال الفترة 1 ـ 7 أبريل عام 2007 بمستوى 2ر0 بالمائة، ومنذ بداية عام 2007 وحتى 7 أبريل من نفس السنة 7ر3 بالمائة، وفي أبريل من العام الماضي وشكل التضخم في روسيا في الربع الأول من عام 2008 نسبة 8ر4 بالمائة، وخلال مارس ـ 2ر1 بالمائة.