توتر أمني عقب اغتيال النوري وغيتس يستبعد اعتقال الصدر
اندلع قتال عنيف في حي الصدر ببغداد في ساعة متأخرة من ليل الجمعة بعد مقتل رياض النوري أحد كبار مساعدي الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في مدينة النجف جنوب العراق، وفي سياق متصل أكد وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس ان الصدر لن يُعامل كعدو للولايات المتحدة اذا اختار ان يلعب دورا سلميا في السياسة العراقية.
اندلع قتال عنيف في حي الصدر ببغداد في ساعة متأخرة من ليل الجمعة بعد مقتل رياض النوري أحد كبار مساعدي الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في مدينة النجف جنوب العراق، وفي سياق متصل أكد وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس ان الصدر لن يُعامل كعدو للولايات المتحدة اذا اختار ان يلعب دورا سلميا في السياسة العراقية.
وطالب الصدر بفتح تحقيق في اغتيال مساعده بالنجف أمس رغم دعونه أنصاره للتهدئة متهماً الاحتلال ومن وصفهم بأذناب الاحتلال باغتيال النوري.
من جانبه أمر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بفتح تحقيق في عملية الاغتيال واعتبرها محاولة لزعزعة استقرار محافظة النجف.
ويُلاحظ غضب أمريكي عراقي مشترك على التيار الصدري برّره وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس برغبة واشنطن في دفع الصدر للمشاركة في العملية السياسية بشكل سلمي وفعال قائلا " أعتقد أن الأشخاص المستعدين للعمل من خلال العملية السياسية في العراق، بشكل سلمي، ليسوا أعداء للولايات المتحدة ونحن نرغب في أن يشارك الصدر في العملية السياسية".
كما شكّك غيتس في إمكانية تعرض الزعيم الشيعي مقتدى الصدر للاعتقال من قبل القوات الأميركية مشيرا الى أنه سيتفاجئ إذا تم التحرك لاعتقاله أو إلقاء القبض عليه .