ضحايا اشتباكات غزة في ازدياد والسلام مهدد بالنسف

قُتل 9ُ فلسطينيين بينهم أطفالٌ وجُرح أكثرُ من 20 آخرين جراءَ الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وسط مخاوف من تزايد العنف الأمر الذي يهدد بنسف مسيرة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
قُتل 9ُ فلسطينيين بينهم أطفالٌ وجُرح أكثرُ من 20 آخرين جراءَ الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وسط مخاوف من تزايد العنف الأمر الذي يهدد بنسف مسيرة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتشهد أرض القطاع تحضيرات واستعدادات مكثفة فيما تزدحم سماؤه بشتى أنواع الطائرات وتنقض على حوافه الجنازير بما تحمله من النار والدماء.
وتركت الهجمات الإسرائيلية بالامس أشلاء وجثث، لا فرق بين مسلح وطفل، وخرج الإسرائيليون بلا أي خسائر، لكن هناك من يعلن سقوط جنود مهاجمين في كمائن المسلحين حيث أكدت كتائب القسام استهداف جرافة عسكرية إسرائيلية ودبابة متوغلة بعبوة و قذائف في حين أشارت سرايا القدس أنها استهدفت مجموعة من الجنود الإسرائيليين بقذائف هاون خلال عمليات الاحتلال.
وسبقت نذر العنف المتصاعد تهديدات من أولمرت بضرب جذور ما أسماه الإرهاب في غزة واجتثاث حماس وحلفائها. وهذا مقابل استمرار المفاوضات مع المعتدلين في رام الله.
من جهة أخرى أطلقت تل أبيب عبر صحيفة "يديعوت أحرونوت" بالون اختبار يحمل اقتراحاً أمريكياً بإرجاء الحل النهائي لقضيتي القدس واللاجئين إلى ما بعد 5 سنوات، لكن السلطة الفلسطينية سارعت إلى التأكيد على أن القدس هي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية، وشددت على ضرورة حل قضية اللاجئين حسب الشرعية الدولية.
دفعت سياسة المماطلة ومبدأ العصا السلطة الفلسطينية إلى التحذير من إحباط جهودها في الضفة الغربية وإثبات وجهة نظر خصومهم الذين يرون أن الكلمة الوحيدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هي للبندقية.