ربحية عالية لشركات النفط الروسية
نشرت شركتا "روس نفت" و"لوك أويل" أكبر شركتي نفط روسيتين تقريرهما المالي السنوي للسنة الماضية والذي حققتا نتائج مبشّرة تجاوزت الكثير منها توقعات المحللين.وعدم حسم مسألة التكليف الضريبي الذي تخضع له هذه الشركات بحسب القانون الروسي.
نشرت شركتا "روس نفت" و"لوك أويل" أكبر شركتي نفط روسيتين تقريرهما المالي السنوي للسنة الماضية والذي حققتا نتائج مبشّرة تجاوزت الكثير منها توقعات المحللين. إلا أن القيمة السوقية لشركات قطاع الطاقة في روسيا لم تصل مداها بعد.
ويجمع الخبراء أن أسعار النفط العالية لعبت دورها وإنعكست في نمو أرباح الشركتين بشكل ملموس.
ويعزو مراقبون نتائج "روس نفت" إلى نجاحها في إدماج الأصول التي إستحوذت عليها الشركة السنة الماضية، بعد فوزها بمزادات إفلاس شركة "يوكوس" لتصبح بذلك أكبر الشركات النفطية الروسية.
إلا أن هناك مسألة هامة تؤثر على عمل الشركات النفطية الروسية وقيمتها السوقية الحقيقية ما يجعلها أدنى من نظيراتها العالمية، وتتجلى هذه المسألة في عدم حسم مسألة التكليف الضريبي الذي تخضع له هذه الشركات بحسب القانون الروسي.
وتخضع أرباح الشركات النفطية الروسية لضريبة تصاعدية ترتبط بارتفاع أسعار النفط عالمياً، مما جعل الشركات تشكو من عدم إستفادتها كما يجب من أسعار النفط العالية ما إنعكس بدوره على توسيعها أعمال الإستكشاف والتنقيب.
ويخشى أن يؤدي ذلك في حال إستمراره إلى إستنزاف الحقول الحالية وتقليص الإنتاج.
لذلك ما من شك أن إعلان فيكتور خريستينكو، وزير الصناعة والطاقة عن مدوالات جارية لتخفيف هذا العبء الضريبي، قد لقي صداه لدى المستثمرين.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور