عباس يثق بتحقيق السلام في نهاية العام وإسرائيل تبني مستوطنات

أخبار العالم العربي

عباس يثق بتحقيق السلام في نهاية العام وإسرائيل تبني مستوطنات
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/13258/

أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن ثقته في التوصل إلى سلام شامل مع اسرائيل خلال العام الحالي. في غضون ذلك أعلنت إسرائيل عن عزمها بناء 600 وحدة سكنية جديدة جنوبي مدينة القدس.

أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن ثقته في التوصل إلى سلام شامل مع اسرائيل خلال العام الحالي. في غضون ذلك أعلنت إسرائيل  عن عزمها بناء 600 وحدة سكنية جديدة جنوبي مدينة القدس.
جاء حديث عباس خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس في عمان.
من جهة أخرى رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس التعليق على دعوة رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل لزيارة قطاع غزّة وإجراء محادثات غير مشروطة لانهاء الازمة بين الجانبين.

فيما كشف خلال المؤتمر الصحفي عن لقاء مرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مطلع الاسبوع المقبل، والذي يعتقد انع سيكون في السابع من هذا الشهر.

ولم تكد وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس تختتم جولتها إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن لدعم عملية السلام، حتى جاء الإعلان الإسرائيلي ببناء وحدات سكنية في مستوطنة يهودية تقع على اراضي تابعة للضفة الغربية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي مدافعا عن هذا الموضوع: "  كل التقارير المثيرة عن مشاريع البناء فى الاراضى المحتلة ليست صحيحة، ليس من الصحيح ان ما نقوم ببنائه  يتعارض مع ماتعهدنا به من إلتزامات  واننا  لا نقوم ببناء مستوطنات جديدة ولا نصادر أي أراض جديدة".

وقد رفضت رايس، أثناء زيارتها للعاصمة الأردنية عمان، إستمرار الأنشطة الإستيطانية في الأراضي الفلسطينية، حيث قالت خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعها بالرئيس الفلسطيني محمود عباس عقب لقائهما ان هذه الأنشطة الإستيطانية يجب أن تتوقف.

وأضافت رايس قائلة: "نكرر الموقف الامريكي المطالب بوقف الانشطة الاستيطانية والذي يجب ان يتوقف وهو في الواقع  لايتفق مع الالتزامات الواردة في خارطة الطريق".

كما تزامنت زيارة رايس مع نشر تقرير لحركة" السلام الآن" الإسرائيلية، يفيد أن الأنشطة الإستيطانية إزدادت بعد مؤتمر أنابوليس وأن إسرائيل لم تتوقف عن توسيع البناء في المستوطنات اليهودية المنتشرة بالضفة الغربية.
ووصف مراقبون هذه الزيارة بأنها زيارة إزالة الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية  وهذا لم يبدل شيئاً من الواقع المرير الذي يعانيه المواطن الفلسطيني في شتى مناحي الحياة.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا