تطوير تقنيات النانو في روسيا
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/13228/
تسعى وكالة الفضاء الفيدرالية الروسية "روس كوسموس" ومؤسسة "روس نانو تيخ" لتقنيات النانو إلى زيادة التعاون في مجال البحوث العلمية وتطوير التقنيات المبتكرة.
تسعى وكالة الفضاء الفيدرالية الروسية "روس كوسموس" ومؤسسة "روس نانوتيخ" لتقنيات النانو إلى زيادة التعاون في مجال البحوث العلمية وتطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تعزيز دور روسيا في مجال الصناعة الفضائية، وتزيد حصة تقنيات النانو الروسية في السوق العالمية .آمال كبيرة وطموحات بلا حدود .. هذا ما تراهن عليه وكالة الفضاء الفيدرالية "روس كوسموس" ومؤسسة تقنيات النانو "روس نانو تيخ" بنتيجة التوقيع على اتفاق التعاون بينهما.
وإذا كان من نافل القول الحديث عن التقدم الروسي الكبير الذي تحقق في مجال الفضاء منذ خمسينات القرن الماضي، فإن قطاع تقنيات النانو الدقيقة يبحث عن مركز مميز له خصوصا مع توفر الدعم الحكومي الكبير له وتخصيص مبالغ مالية ضخمة لتطوير تقنيات المستقبل.
وحددت الاتفاقية أطر التعاون بين المؤسستين في المجالين العلمي والتقني، دون اغفال الجانب الاقتصادي مما يساهم في نقل مشروعات عدة من المختبرات إلى التطبيق العملي، ويعزز المكانة العالمية المميزة للصناعات الفضائية الروسية.
وقال ليونيد ميلاميد مدير عام مؤسسة" روس نانو تيخ ":" تقع على عاتقنا مسؤولية رفع القدرة التنافسية لمؤسسات "روس كوسموس" التي تتيح لها المحافظة على موقعها العالمي المميز في مجال الفضاء، وكذلك كسب مجال أكبر في السوق العالمية على حساب الشركات المنافسة".
إن زيادة حصة وكالة الفضاء الروسية في السوق العالمية هدف أضحى أقرب إلى الواقع لاسيما بعد اقرار برنامج متكامل مع" روس نانوتيخ" لا يقل شأنا عن برنامج وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" يبدأ بانتاج معدات دقيقة تتميز بالمتانة وخفة الوزن والجودة العالية ، باستخدام تقنيات النانو.
وأشار أناتولي برمينوف رئيس وكالة الفضاء الفيدرالية الروسية إلى "أن جهودنا ستنصب على توسيع استخدام تقنيات ومنتجات النانو ومن الصعب علينا انجاز هذه المهمات دون مساهمة شركة "روس نانو تيخ" الحكومية، وكما تعلمون فإنه من الأهمية بمكان استخدام تقنيات النانو الحديثة في مجال الفضاء".
ان الاتفاق بين وكالة الفضاء الفيدرالية ومؤسسة تقنيات النانو هو تزاوج بين مدرستين الأولى عريقة أثبتت ريادتها العالمية والثانية تسعى إلى ايجاد مكان مناسب لها، بما يضمن تحديث الاقتصاد الروسي وتنويع مصادره. وفي موسكو يراهن كثير من الخبراء على أن الاتفاق سيمثل دفعة جديدة لقطاع الفضاء الروسي، الامر الذي سيساهم في حدوث تقدم كبير في مجال الانطلاق إلى آفاق أكثر رحابة .