المالكي يدعو المسلحين في البصرة لتسليم اسلحتهم مقابل مبالغ نقدية

أخبار العالم العربي

  المالكي يدعو المسلحين في البصرة لتسليم اسلحتهم مقابل مبالغ نقدية
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/13164/

دعا بيانٌ لرئاسةِ الوزراء العراقية سكانَ محافظةِ البصرة ممن يملكون أسلحةً ثقيلةً ومتوسطة، إلى تسليمها مقابلَ مكافأة ٍمالية في مهلة حتى 8 ِمن الشهر المقبل.

أُصيبت العاصمةُ بغداد بالشلل بعد أن فرضت ِالحكومةِ العراقية حظراً للتَجوال لمدةِ 3 أيام على خلفيةِ تفجّر ِالأوضاع في عددٍ من أحياءِ المدينة وبعض ِالمحافظات الجنوبية، كما دعا بيانٌ لرئاسةِ الوزراء العراقية سكانَ محافظةِ البصرة ممن يملكون أسلحةً ثقيلةً ومتوسطة، إلى تسليمها مقابلَ مكافأة ٍمالية في مهلة حتى 8 ِمن الشهر المقبل.
وقد مدد رئيس الوزراء نوري المالكي المهلة إلى الثامن من ابريل/نيسان، وذلك لإعطاء الفرصة للوساطات، التي تحاول التدخل بين الطرفين لإيقاف حقن الدماء.

 في غضون ذلك تتواصل الاشتباكات منذ فجر الثلاثاء بين قوات الأمن وميليشيات شيعية، أبرزها جيش المهدي في مدينة البصرة الجنوبية، حيث ما زال مسلحوا جيش المهدي يسيطرون على عدد من الأحياء السكنية.

وتشهد العاصمة بغداد يوم الجمعة هدوءا مشوبا بالحذر، بعد الأشتباكات في عدد من المناطق، نجم عنها إحراق آلية أمريكية ومكاتب لحزب الدعوة هناك.

وفيما أعلنت الحكومة العراقية أنها ستلاحق من وصفتهم  بالعصابات الإجرامية في كافة أنحاء العراق، اعتبر التيار الصدري أن الأمر محاولة لإضعافه سياسيا قبل إجراء الانتخابات المحلية في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ودعا مقتدى الصدر إلى حل سلمي وسياسي لإنهاء الاقتتال، غير أن رئيس الوزراء نوري المالكي قال إنه لن يتراجع ولن يتفاوض ولن يتنازل.

في هذه الأثناء يعقد البرلمان العراقي يوم الجمعة جلسة طارئة لمناقشة الوضع في مدينة البصرة التي تشهد معارك بين قوات الامن وجيش المهدي.
وقال رئيس البرلمان محمود المشهداني ان النواب العراقيين راجعوا الوضع في البصرة، وسيناقشون في الإجتماع  يوم الجمعة سبل إنهاء العنف في هذه المدينة وعدد من المدن الأخرى.

وقال مراسل قناة "روسيا اليوم" في بغداد، أن بعض الكتل النيابية قد لا تشارك في هذه الجلسة، مثل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، والذي يتهمه التيار الصدري بان له يدا في الإشكاليات الراهنة، وكذلك الكتلة الكردية.

وأضاف المراسل بانه وفي حال عدم إكتمال النصاب القانوني لإنعقاد الجلسة الطارئة، سيصار إلى تشكيل لجنة طارئة يترأسها المشهداني، في محاولة لحل هذه الأزمة.
إتهام امريكي لإيران

من جهة اخرى اتهمت الولايات المتحدة وعلى لسان الرئيس جورج بوش، إيران مجددا بدعم جيش المهدي.
ووصف بوش قرار رئيس الوزراء العراقي بشن الهجوم في البصرة بأنه قرار يظهر التقدم الذي أحرزته قوات الأمن العراقية خلال فترة زيادة  عدد افراد القوات الأميركية على حد قوله.
واضاف بوش قائلا: "ان رئيس الوزراء المالكي اتخذ قرارا جريئا بشأن  ملاحقة المجموعات المسلحة غير القانونية في البصرة، ويظهر ذلك قدرته على القيادة والتزامه بتطبيق القانون ".

ويأتي خطاب بوش بعد إصابة عدد من الجنود الأمريكيين جراء قصف المنطقة الخضراء في بغداد بالصواريخ، وانتقاده الداعين لسحب القوات الأميركية من العراق، مشيرا إلى أن الإنسحاب سيعرض موارد النفط العراقية للخطر ويمكن أن يؤدي إلى إلحاق أضرار بالغة بالاقتصاد العالمي.
وتتزايد المخاوف من أن يعم العنف غالبية مناطق البلاد .. فيذهب ما سمي بالنجاح الأمني أدراج الرياح.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

- لحظة بلحظة