الوزراء يناقشون.. والتسويات بين الممكن والمستحيل
بدأت في العاصمة السورية دمشق اجتماعات وزراء الخارجية العرب التحضيرية للقمة العربية بكلمتين لعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ووليد المعلم وزير الخارجية السوري.
بدأت في العاصمة السورية دمشق اجتماعات وزراء الخارجية العرب تحضيرا للقمة العربية بكلمتين لعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ووليد المعلم وزير الخارجية السوري.
افتتحَ الجلسة وليد المعلم الذي دعا لتحقيق التضامن والوفاق وتوحيد الصف بما يتفق وتطلعات الأمة.
كما دعا الوزير السوري كلا من فتح وحماس إلى الموافقة على المبادرة اليمنية لتحقيق المصالحة بين الطرفين، وإن إسرائيل مازالت عاجزة عن صنع السلام، وفيما يخص أزمة الرئاسة في لبنان قال الوزير إن مصلحة سوريا ولبنان تقتضي حل الأزمة القائمة على مبدأ لاغالب ولا مغلوب مؤكداً أن بين دمشق وبيروت روابط ومصالح أعمق بكثير مما يروج ويقال وأن سوريا أول المتضررين من تأزم الأوضاع في لبنان.
أما حول الوضع في العراق فقد دعا المعلم إلى وضع جدول زمني لانهاء الاحتلال الاميركي وتحقيق المصالحة الوطنية.
من جانبه قال عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية إن موضوع الإصلاح في الوطن العربي سيكون على جدول ِأعمال القمة العربية في دمشق إلى جانب القضية الفلسطينية والوضع في كل من لبنان والعراق والسودان والصومال.
