استمرار المعارك الشرسة بين القوات الحكومية وجيش المهدي

أخبار العالم العربي

استمرار المعارك الشرسة بين القوات الحكومية وجيش المهدي
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/13127/

تواجه حكومة نوري المالكي أقوى تحد لها في بسط نفوذ الدولة على مختلف أنحاءِ البلاد، حيث تدور معارك شرسة بين القوات الحكومية و مسلحين من جيشِ المهدي في عدد من المدن. ومجمل الأوضاع يهدد البلاد بالتقسيم.

تواجه حكومة نوري المالكي أقوى تحد لها في بسط نفوذ الدولة على مختلف أنحاءِ البلاد، حيث تدور معارك شرسة بين القوات الحكومية و مسلحين من جيشِ المهدي في عدد من المدنِ العراقية، ويزداد عددالقتلى والجرحى من الجانبين بأطراد. ومجمل الأوضاع يهدد البلاد بالتقسيم.

وفي مدينة الصدر في بغداد أسفرت الاشتباكات بين جيش المهدي والجيش العراقي عن مقتل 70 شخصا وإصابة 214 بجروح.
 فيما وصل عدد قتلى الاشتباكات بين الجانبين في البصرة الى 55 قتيلاً ونحو 200 جريح.

وعلى الصعيد ذاته طوقت قوات عمليات بغداد هذه المدينة، وكذلك منطقة الكاظمية، حيث منع من الدخول والخروج من هذين الحيين.
 كما امتدت المواجهات بين القوات العراقية ومسلحي جيش المهدي الى مدينة كربلاء. كما أكدت مصادرُ أمنية عراقية مصرع نحو 60 شخصا وإصابة العشرات، في غارة شنتها مروحيات أمريكية على موقع ٍفي مدينة الحِلة، قال الجيش الأمريكي إنه تابع لجماعة مسلحة. وفي مدينة الكوت قُتل 18 شخصا بعد تعرضهم  لهجوم بقذائف الهاون.

 من جهة أخرى قتل جنديان أمريكيان في بغداد خلال اشتباكت في المدينة.

ويستمر الهجوم بقذائف الهاون على المجمع الدبلوماسي والحكومي بالمنطقة الخضراء في بغداد يوم الخميس، حيث سقطت حوالي 8 قذائف على تلك المنطقة. وكان قد سقط في الهجوم الصاروخي، يوم الأربعاء 22 قتيلا وجريحا.

وقال مراسل قناة "روسيا اليوم" أن هناك وساطة تقوم بها الكتلة العربية في مجلس النواب بين جيش المهدي والحكومة، حقنا للدماء.

واضف المراسل ان جيش المهدي مستعد لإلقاء السلاح والحوار، إذا ما توقفت الحكومة عن ملاحقة  عناصره وقتلهم واعتقالهم.

خلف يعلق على مشاريع تقسيم البلاد

في مقابلة خاصة مع قناة" روسيا اليوم" علق عباس خلف السفير العراقي السابق في روسيا على مشاريع تقسيم العراق إلى ثلاث مناطق منفصلة، قائلا إن هذه المشاريع اعدت من قبل سلطات الاحتلال الأمريكي، وإيران تواجه مقاومة حقيقية في بلاده حسب تعبيره.

واضاف خلف قائلا: في شمال العراق قامت الولايات المتحدة الأمريكية، بانشاء ما يسمى مقاطعة كردستان. اما في الوسط والجنوب، فهذه مسألة مشكوك فيها ، علما  ان الأحزاب الموالية لأيران تؤيد هذه الفكرة، وما يسمى بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية بقيادة الحكيم من المناصرين لها، لأنهم يريدون أن يضموا جنوب العراق بثرواته إلى إيران، لكن هناك مقاومة حقيقية لهذا المشروع لأن هناك وعيا حقيقيا لخطورته.

ماكين يستبعد الإنسحاب من العراق

أستبعد السناتور جون ماكين المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية  أي إنسحاب سابق لأوانه وغير مسؤول من العراق.
وشدد ماكين في كلمة ألقاها في مدينة لوس انجلس على ان المسؤولية الأخلاقية الأميركية تجاه العراق تتمثل في استبعاد الانسحاب على غرار ما يعد به الديموقراطيون، ولم يحدد ماكين أي موعد لإنهاء التدخل الأميركي، مجددا التأكيد على ضرورة بقاء القوات في العراق وعدم تسليم الشعب العراقي للعنف والتطهير العرقي على حد قوله.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا