مبارك يصل موسكو يوم الاثنين في زيارة رسمية

أخبار العالم العربي

مبارك يصل موسكو يوم الاثنين في زيارة رسمية
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/12983/

أكد الرئيس المصري حسني مبارك في تصريح لوكالة "ريا نوفستي" الروسية ان بلاده ترحب بمؤتمر السلام المزمع عقده في موسكو وستشارك فيه. تصريح الرئيس مبارك يأتي عيشة زيارة رسمية إلى موسكو تستغرق يومين يُتوقع ان يتم خلالها توقيع اتفاقية تعاون بين البلدين في مجال الطاقة الذرية.

أكد الرئيس المصري حسني مبارك في تصريح لوكالة "ريا نوفستي" الروسية ان بلاده ترحب بمؤتمر السلام المزمع عقده في موسكو وستشارك فيه. تصريح الرئيس مبارك يأتي عيشة زيارة رسمية إلى موسكو تستغرق  يومين يُتوقع ان يتم خلالها توقيع اتفاقية تعاون بين البلدين في مجال الطاقة الذرية.

وذكر وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط  أالسبت أن مبارك سيوقع في موسكو اتفاقية ستسمح للقاهرة بالاستفادة من الخبرات الروسية الغنية في مجال توليد الطاقة النووية. ومن جهته اكد وزير التجارة والصناعة المصري رشيد محمد رشيد خلال مباحثات اجراها منذ ايام في القاهرة مع وزير الصناعة والطاقة الروسي فيكتورخريستنكو أن لدى روسيا فرصة جيدة للفوز في مناقصة دولية مصرية لبناء محطات نووية لتوليد الطاقة الكهربائية.

تاريخ العلاقة بين موسكو والقاهرة

كانت الخطوة الأولى للتعاون المصري الروسي في آب/أغسطس عام 1943 حين وقعت الاتفاقية الاقتصادية الأولى حول توريد القطن المصري مقابل حبوب وأخشاب الاتحاد السوفيتي‏ آنذاك. وشهدت العلاقة تطورات متلاحقة كان أبرزها ما بعد ثورة يوليو 1952 ومساعدة الاتحاد السوفيتي لمصر في تحديث قواتها المسلحة وتشييد السد العالي.

وعلى الرغم من التوتر الذي شهدته العلاقات في عهد الرئيس المصري الراحل أنور السادات وإنقطاعها تماما حتى أيلول/سبتمبر 1981 بدأت العلاقات في التحسن التدريجي في عهد الرئيس مبارك.

مصر كانت من أولى الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع روسيا الاتحادية بعد انهيار الاتحاد السوفييتي ‏عام 1991.‏

الزيارة الرسمية الأولي للرئيس مبارك إلى روسيا الاتحادية جاءت في أيلول /سبتمبر‏ 1997. وقع خلالها بيانا مصريا روسيا وسبع اتفاقيات تعاون. مبارك قام بزيارتبن أخريين عام 2001 و 2006 اتفق خلالها على برامج طويلة الأمد للتعاون في كافة المجالات.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا