روسيا وامريكا تتوصلان الى صيغة للتعامل مع ملف الشرق الأوسط

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/12805/

قال المحلل السياسي الروسي ياروسلاف فولكوف أن أهم الإنجازات التي أسفرت عنها اللقاءات بين الطرفين الروسي والأمريكي هي التوصل الى صيغة لمعالجة الكثير من القضايا الإقليمية وبالاخص اجتماع "رباعي" الشرق الأوسط..

قال المحلل السياسي الروسي ياروسلاف فولكوف الذي إستضافته قناة "روسيا اليوم"أن أهم  الإنجازات  التي أسفرت عنها اللقاءات بين الطرفين الروسي والأمريكي هي التوصل الى صيغة لمعالجة الكثير من القضايا الإقليمية ومنها ما يخص اجتماع "رباعي" الشرق الأوسط .

وأضاف فولكوف قوله ان احد هذه الإنجازات، هو اتخاذ الجانبين موقفا موحدا من قضية مكافحة الإرهاب الدولي، كما ان وجهة نظرهما كانت متقاربة بشأن الحد من الإسلحة النووية  والصاروخية. وسيشارك الجانبان في اجتماعات الدول الست التي تتولى معالجة الملف النووي الإيراني. بالإضافةالى بحث العلاقات الإقتصادية وقضايا الفضاء، وهذا ما يخدم  الأمن الدولي.

وقال فولكوف في تعليقه على اللقاءات التي تمت بين الجانبين الروسي والأمريكي، أن الزعيمين الروسيين فلاديمير بوتين ودميتري مدفيديف أوليا اهتماما كبيرا الى هذه المناقشات، ولهذا تحقق تقدم ملموس في هذه المحادثات.
وبالنسبة لنتائج هذه المحادثات قال المحلل السياسي أن من الصعب توقع  تغيرموقف الجانبين ، فبينما تصر الولايات المتحدة على التمسك بمشاريعها حول نشر  الدرع الصاروخية في أوربا، تؤكد روسيا عدم قبولها لهذه المسألة. ولكن النتيجة الوحيدة التي أكد عليها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هي ضرورة توفر  الثقة بين البلدين، والأهم هو ان لا تضر الدرع الصاروخية بمستوى العلاقات بين البلدين الذي تم بلوغه ، وأهمية تحسين العلاقات في العالم ككل.
وقال فولكوف أن موضوع انتشار الأسلحة التقليدية في اوربا كان  ضمن القضايا المطروحة للمناقشة. علما ان موقف روسيا واضح ومنطقي، و يتلخص بان هذه المعاهدة قد تم التوقيع عليها في ظروف  اخرى، والآن يجب تعديلها. وعلى الرغم من أن روسيا فرضت الموراتوريوم على هذه المعاهدة، إلا انها ليست ضدها. ويعتقد المحلل السياسي أن المقترحات التي قدمها الأمريكيون ستمس هذه القضية ايضا.
وأفاد المحلل السياسي ان روسيا تمكنت في عهد الرئيس بوتين  من تحقيق  الشراكة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة. وأن هذه المشاورات جرت من مواقع المساواة وحاولت كل دولة  الذود عن مصالحها انطلاقا من قناعاتها.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا