قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط يقدم إستقالته
قدّم قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط واسيا الوسطى الأميرال وليام فالون استقالته من منصبه وذلك بعد تقارير صحفية تشير إلى خلافاته مع إدارة بوش حول سبل التعامل مع إيران .
قدّم قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط واسيا الوسطى الأميرال وليام فالون استقالته من منصبه وذلك بعد تقارير صحفية تشير إلى خلافاته مع إدارة بوش حول سبل التعامل مع إيران.
وقد بدأت الخلافات في وجهات النظر داخل الإدارة الأمريكية بخصوص التعامل مع إيران، حيث كان فالون من المعارضين للجوء الى الخيار العسكري في التعامل مع ايران. وقد تحول التقاطع في وجهات النظر من خلافات بسيطة الى إنقسامات بين أفراد الادارة. إذ خرج هذا الإنقسام من أروقة البيت الأبيض، ليظهر إلى العلن باستقالة قائد القوات الأمريكية في الشرق الاوسط واسيا الوسطى الأميرال وليم فالون.
وقال روبيرت غيتس وزير الدفاع الأمريكي بهذا الصدد:
"قال لي إن الموقف الحالي حرج، والخلافات بين وجهات نظري وسياسة الإدارة والشقاق الحاصل جعلتني أقدم على هذا القرار. وانا وافقت على الاستقالة مع الأسف".
وكانت صحيفة امريكية قد نشرت مقالا الاسبوع الماضي اشارت فيه الى خلاف فالون مع بوش بشأن سياسة الرئيس تجاه ايران.
وقالت الصحيفة ان فالون يعارض اللجوء الى الخيار العسكري للتعامل مع الملف النووي الايراني، لكن غيتس نفى ان يكون لاستقالة فالون أي تأثير على سياسة الإدارة تجاه إيران.
وحول هذا الموضوع علق غيتس موضحا ان : "القول بأن هذا القرار قد يغير شيئاً في السياسة الأمريكية تجاه إيران هو قول سخيف برأيي".
وكان فالون اصدر بيانا قبل سفره إلى العراق، اشار فيه الى ان التقارير الصحفية الاخيرة تحدثت عن الخلافات في وجهات النظر بينه وبين الرئيس حول اهداف السياسة الخارجية الامريكية.
وأضاف قائد القوات الأمريكية في العراق وافغانستان أن هذه الخلافات أصبحت مثيرة للبلبلة في وقت حرج وتعيق جهود القيادة الوسطى للجيش الأمريكي.
