انتخابات الدورة التاسعة للبرلمان الإسباني

بدأ اليوم الاحد 9 مارس/آذار أكثرُ من 35 مليون ناخب إسباني بإدلاء اصواتهم في انتخابات اعضاء المجلس التشريعي لدورته التاسعة، وسط توقعات بفوز حزب رئيس الحكومة الاشتراكية الحالية خوسيه لويس ثاباتيرو، الأمر الذي يعني توليه رئاسة الوزراء لفترة ثانية.
بدأ اليوم الاحد 9 مارس/آذار أكثرُ من 35 مليون ناخب إسباني بإدلاء اصواتهم في انتخابات اعضاء المجلس التشريعي لدورته التاسعة، وسط توقعات بفوز حزب رئيس الحكومة الاشتراكية الحالية خوسيه لويس ثاباتيرو، الأمر الذي يعني توليه رئاسة الوزراء لفترة ثانية.
ويخيّم إنفصال الدين عن الدولة وإنفصال إقليم الباسك عن إسبانيا،على الانتخابات الإسبانية، ولكن الأخير أشدّ رهبة.
فمع بدء حملات الانتخابات التشريعية الشهر الماضي أعلن وزير الداخلية الإسباني حالة تأهب أمني تحسبا لهجمات إرهابية تؤثر على مجريات العمليّة الانتخابية.
كما تؤثر في نتيجة الانتخابات ملفات أخرى ومنها التباطؤ الاقتصادي وموجات الهجرة غير القانونية. ولكن استطلاع للرأي أظهر تقدم ثاباتيرو الاشتراكي بنسبة 51% من أصوات الناخبين مقابل 29% لخصمه اليميني ماريانو راخوي بعد مناظرة شملت كافة تلك الملفات.
رغم ميل التوقعات إلى فوز الاشتراكيين مرة أخرى إلا ان القرار مازال مرهون لنحو 35مليون ناخب إسباني من اجل تحديد لمن ستكون الغلبة في المجلس البرلماني الجديد.