رايس تؤكد استئناف محادثات السلام قريبا
اعلنت وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرتها الاسرائيلية تسيبي ليفني في ختام محادثاتها في اسرائيل انها تلقت تأكيدات باستئناف محادثات السلام.
اعلنت وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرتها الاسرائيلية تسيبي ليفني في ختام محادثاتها في اسرائيل انها تلقت تأكيدات باستئناف محادثات السلام.
واستهلت رايس يومها بلقاء كل من رئيس الوفد التفاوضي الفلسطيني أحمد قريع وكبير المفاوضين صائب عريقات، ومن ثم التقت وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك قبل ان تجتمع بنظيرتها تسيبي ليفني في غداء عمل عقبه مؤتمر صحفي استهلته رايس بالحديث عن قلق امريكي من تدهور الاوضاع المعيشية في الضفة الغربية. واصرت الوزيرة على العمل لتغيير ذلك، كما تحدثت رايس عن لقاء ثلاثي يجمع الولايات المتحدة واسرائيل والسلطة الفلسطينية من اجل العمل على تنفيذ خارطة الطريق كما قالت الوزيرة الامريكية ان حماس تحتجز شعب غزة كرهائن بسبب استمرار اطلاقها للصواريخ باتجاه المستوطنات الاسرائيلية.
وقالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية ان هناك حاجة الى الفهم عندما نتكلم عن دولتين لشعبين تعيشان جنبا الى جنب فى سلام وامن، هناك ضرورة بالطبع لاستمرار مفاوضات السلام، واسرائيل بطبيعة الحال على استعداد للقيام بذلك. لكن على الجانب الآخر هناك فهم افضل الان. ان الطريق نحو اقامة الدولة الفلسطينية والتي تشمل قطاع غزة، تحتاج إلى إعطاء إجابة عن الوضع هناك. اذ اننا لانستطيع ان نتحمل ارهاب الدولة في غزة، ولا يسعنا تحمل قيام دولة فاشله كجزء من الدولة الفلسطينية في المستقبل او دولة إسلامية ارهابيه بوصفها دولة غزة، كما هو الحال الآن.
من جهته اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال مؤتمر صحفي في رام الله مع الرئيس المجري على انه لا استئناف لمحادثات السلام قبل التوصل الى هدنة في القطاع. وكان عباس دعا بعد لقائه مع رايس اسرائيل الى وقف عملياتها العسكرية ضد القطاع.
إلا أن دعوة عباس قابلها كلام رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الذي أعلن أن عمليات الجيش الاسرائيلي ضد قطاع غزة ستتواصل طالما ان اطلاق الصواريخ مستمر، وقال ناطق باسم اولميرت إن الحكومة الامنية قررت وضع حد لاطلاق الصواريخ واي تحركات ارهابية اخرى مصدرها غزة. ووفق البيان فإن الحكومة الأمنية أعطت الجيش الضوء الأخضر لاستهداف مواقع إطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية ومؤسسات حماس في القطاع.
شيع الفلسطينيون شخصين سقطا خلال عملية توغل نفذها الجيش الاسرائيلي الليلة الماضية وسط القطاع.
وشارك المئات من سكان القطاع في تشييع أحد قادة سرايا القدس التابعة للجهاد الإسلامي الى جانب رضيعة فلسطينية لم يتجاوز عمرها الشهر سقطت بنيران الجيش الإسرائيلي خلال عملية التوغل. وحمل عشرات الأطفال خلال التشييع لافتات منددة بمقتل الرضيعة.
