استقالة وزير الثقافة تزيد من الضغوطات على عباس

تتصاعدُ الضغوطُ على الرئيسِ محمود عباس من قِبلِ الفصائل الفلسطينية وعلى رأسهَا حركةُ فتح من أجلِ توسيعِ حكومةِ تسيير الأعمال التي يرأسها سلام فياض،

 تتصاعدُ الضغوطُ على الرئيسِ محمود عباس من قِبلِ الفصائل الفلسطينية وعلى رأسهَا حركةُ فتح من أجلِ توسيعِ حكومةِ تسيير الأعمال التي يرأسها سلام فياض. والهدف من عملية التوسيع ايجاد حكومة تضمُ غالبيةَ الفصائلِ الفلسطينية ، وتأتي هذه المطالبةُ فيظروف استقالةِ وزير الثقافة الحالي احتجاجًا على الوضع العام في الأراضي الفلسطينية.
ولم تلق  استقالة وزير الثقافة الفلسطيني إبراهيم إبراش آذانا صاغية لدى الرئيس عباس، فقد قدمها منذ أسبوعين و لم يكشف النقاب عنها سوى قبل عدة أيام، إبراش اعتبر استقالته بمثابة صرخة في وجه النظام السياسي الفلسطيني بشكل عام، فهو لا يتفق مع المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي لم تحرز أي تقدم   ولا يتفق مع خط سير حركة حماس في قطاع غزة.
ونفى الناطق الرسمي باسم الحكومة رياض المالكي المعلومات التي تحدثت عن عزم محمود عباس اجراء تعديلات في تشكيلة الحكومة، مؤكدا أن الحكومة تحظى بدعم عباس وتواصل عملها كالمعتاد. جاء ذلك في الوقت الذي تطالب فيه قيادات من الفصائل الفلسطينية وحركة فتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتوسيع حكومة تسيير الأعمال.
 ويرى المحللون السياسيون في الأراضي الفلسطينية أن الرئيس الفلسطيني يتمتع بالحق في توسيع الحكومة في ظل غياب المجلس التشريعي منذ عدة أشهر، الأمر الذي قد يزيد من الفجوة بين شطري الوطن في ظل استمرار نواب البرلمان في غزة عقد جلساتهم التشريعية.