السنيورة: مصير القمة العربية يتوقف على حل الأزمة في لبنان

قال رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة إن القمة العربية المقررة الشهر المقبل في دمشق ستفقد جزءا كبيرا من أهميتها إذا لم يتم التوصل إلى حل للأزمة السياسية في لبنان.
قال رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة إن القمة العربية المقررة الشهر المقبل في دمشق ستفقد جزءا كبيرا من أهميتها إذا لم يتم التوصل إلى حل للأزمة السياسية في لبنان.
وكان السنيورة أجرى أمس جولة مباحثات مع نظيره البريطاني غوردن براون ووزير خارجيته ديفيد ميليباند. وقال السنيورة بعد لقائه بروان إنه لمس دعما كبيرا لاستقلال لبنان وسيادته. مضيفا أن بريطانيا تدعم المبادرة العربية. كما أكد السنيورة أن لدى الدول العربية رغبة قوية في ان ينجز لبنان انتخاب الرئيس قبل موعد القمة العربية.
هذا وقد أفادت مصادر دبلوماسية بأن الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى سيستأنف يوم الجمعة 22 فبراير/شباط بمهمة الوساطة في لبنان من أجل إقناع الزعماء السياسيين بالرجوع الى الحوار "بهدف إجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت". وحسب قول الد بلوماسي المصري فإن نجاح القمة العربية في دمشق يتعلق الى حد كبير بحل الأزمة السياسية في لبنان. وأعرب عن مخاوفه في حديث أدلى به لصحيفة "الشرق الاوسط" أن الاحداث في لبنان يمكن أن تؤدي الى شقّ صفوف العرب في قمة دمشق.