تقارير تفيد بتقدّم حزبي المعارضة الرئيسييْن في باكستان
أفادت بعض التقارير الواردة من مراكز الإقتراع الباكستانية أنّ النتائج الأولية لفرز الأصوات في الإنتخابات التشريعية العامة تشير إلى تقدّم مرشحي حزب الرابطة الاسلامية جناح نواز شريف وحزب الشعب الباكستاني الذي كانت تتزعمه رئيسة الوزراء الراحلة بينظير بوتو.
أفادت بعض التقارير الواردة من مراكز الإقتراع الباكستانية أنّ النتائج الأولية لفرز الأصوات في الإنتخابات التشريعية العامة تشير إلى تقدّم مرشحي حزب الرابطة الاسلامية جناح نواز شريف وحزب الشعب الباكستاني الذي كانت تتزعمه رئيسة الوزراء الراحلة بينظير بوتو.
من جهته تعهد الرئيس الباكستاني برويز مشرّف بمواصلة العمل لتحقيق المصالحة الوطنية في البلاد وأكد أن عملية الإقتراع سارت بشكل حر وشفاف، مطالبا الفائزين بإظهار التواضع والخاسرين بتقبل النتائج بدلا من الادعاء بأن الانتخابات لم تكن حرة ونزيهة
وشهدت الساعات الأولى من فتح مراكز الاقتراع بالانتخابات البرلمانية الباكستانية إقبالا ضعيفا وخاصة في المدن الكبرى وذلك بسبب مخاوف من تكرر أعمال العنف
مفترق طرق تقف عنده باكستان، الدولة النووية النامية، وهي تشهد انتخابات سترسم ملامح مستقبل باكستانَ السياسي.
مفترق يحار فيه الناخب الباكستاني، بين ما يأمُله من استقرار في بلاد مزقتها الانفجارات الأمنية والسياسية وما يخشاه من مستقبلٍ، وسْط تجاذبات داخلية وخارجية.
رسميا أكد الناطق باسم الحكومة أن المسؤولين أوكلوا القرار إلى الشعب ونأوا بأنفسهم عن التدخل في مجرى العملية الانتخابية. وأن الضمان لنزاهة الانتخابات هو وجود مراقبين دوليين ووسائل إعلام مستقلة محليةٍ وأجنبية.
الانتخابات البرلمانية في باكستان، تجري هذه المرة في ظروف لم تشهدها منذ سنوات، الجنرال الرئيس خلع بزته العسكرية، ووعد بانتخابات شفافة ونزيهة، والمعارضون الكبار عادوا من المنفى ودخلوا معترك الحياة السياسية.
