أقوال الصحف الروسية ليوم 15 فبراير/شباط

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/11675/
تناولت الصحف الروسية الصادرة في يوم الجمعة  حصيلة المؤتمر الصحفي الشامل  السابع الذي عقده الرئيس فلاديمير بوتين في الرابع عشر من شباط/فبراير.
فقالت صحيفة "ترود"  إن الرئيس بوتين أجمل لدى افتتاحه المؤتمر الصحفي الشامل في يوم الخميس ، حصيلةَ عملِ الإثني عشر شهراً المنصرمة، واعتبر أن العام الماضي، كان عام نجاح بالنسبة لروسيا. فقد بلغت نسبة النمو الإقتصادي، ثمانية وواحداً بالعشرة بالمئة، وهو ما يُعتبر أحدى النتائج الكبرى على مدى الأعوام الأخيرة.
وأشار بوتين، إلى أنه إذا ما تمت المقارنة والحساب على أساس التكافؤ في القدرة الشرائية، فإن روسيا تحتل المرتبة السابعة في العالم. وتضيف الصحيفة،أن التفاؤل  بالمستقبل كان واضحاً أيضاً في كلمات الرئيس، وذلك عندما قال: لقد وضعنا الأساس المتين للإقتصاد الروسي، على أساس قواعد السوق بشكل مطلق، وسنتحول بالتأكيد إلى إحدى القوى الإقتصادية الرائدة في العالم.
وذكرت صحيفة "موسكوفسي  كمسموليتس" أن الرئيس بوتين أكد أنه يجب ،لمصلحة التطور الإقتصادي في روسيا،  إحداثُ تغيير في نوعية الإدارة،بالتزامن مع تغيير إنتاجية العمل على كافة الأصعدة. ولا بدّ لتطوير هذا الإقتصاد،من وجود نظام تعليمي، يسمح للناس، بسرعة وبفعالية الإنتقال من اختصاص إلى آخر،وإزالةِ كافة العوامل البيروقراطية، التي تحول دون تطور قطاع الأعمال الصغيرة والمتوسطة.بالإضافة إلى ذلك، أكد الرئيس بوتين على أن من الأهمية بمكان، وضع إجراءات فعالة، لمكافحة الفساد، وتعزيز النظام القانوني في روسيا.
وأفادت صحيفة "إزفستيا"  بأن الرئيس بوتين، أكد من جديد،أن روسيا لا تستعمل موارد الطاقة كأداةً في النزاعات السياسية. ومع ذلك، فإن الرئيس قال إن مما لا شك فيه أن الإمكانيات والقدرات الإقتصادية للشركات الروسية تنمو باضطراد، وهذا ما يجب أن يكون مدعاةً لرضى وسرور مستهلكي الغاز الروسي في البلدان الأوروبية. وأضاف بوتين، أن روسيا تسير دون خوف، نحو توسيع التعاون مع الشركات الغربية في مجال الطاقة،مفسحةً المجال أمامها، لامتلاك غالبية الأسهم  في بعض مؤسسات الطاقة الروسية. وفي الوقت نفسه،ترغب روسيا في أن تؤخذ بعين الإعتبار مصالحها في مجال الطاقة.
وأفردت صحيفة " النجم الاحمر" قسماً من صفحاتها لتصريحات الرئيس الروسي التي جاء فيها،أن مواصلة التدريبات العسكرية، بمشاركة الطائرات الإستراتيجية، لا تعني بأي شكل من الأشكال مواجهةً مع الغرب. وقال الرئيس بوتين إن عودة الطيران الروسي الإستراتيجي إلى القيام بدوريات  تدل على الإمكانيات المتزايدة للقوات المسلحة الروسية،وعلى نية روسيا في تحسين معداتها العسكرية، بما فيها الجوّية. وحول نشر عناصر منظومة الدرع الصاروخية الأمريكية فى بلدان أوروبا الشرقية، قال الرئيس بوتين، إن روسيا ستقوم بتوجيه صواريخها نحو هذه الأهداف، فى حال ظهورها فى بولندا وتشيكيا. ومع ذلك، فإن الرئيس الروسي، أكد على أن روسيا، ستصوّب صواريخها الى هناك فى حالة الضرورة الملحّة فقط.
واشارت صحيفة "كمسمولسكايا برافدا" إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لا يستبعد تصويب الصواريخ الروسية نحو أوكرانيا،فى حال ظهور قواعد عسكرية للناتو هناك في المستقبل. وحول السياسة الغربية من الحركات الانفصالية ومنها في كوسوفو،قال الرئيس بوتين إن الدول الغربية، تنتهج سياسة المعايير المزدوجة بالنسبة لهذه القضية.وأشار الرئيس إلى أنه لا بد من وضع مبادىء موحدة للسلوك، وإقامةِ نظام ثابت، لكي تشعرالدول الصغيرة بالأمن.وأكد بوتين على موقف روسيا الثابت من سلامة ووحدة أراضي صربيا. كما وعد، بتقديم مسألة الشعوب الصغيرة، للمناقشة في الأمم المتحدة.
وكتبت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا"  تقول إن رئيس روسيا الإتحادية،سعيد بالثقة التي منحها  الشعب الروسي اليه، لقيادة بلاد كبيرة مثل روسيا لفترتين رئاسيتين متتاليتين.وأعرب عن سعادته بتحقيق الإزدهار لبلاده في مجالات عمل أخرى.
وأبدت صحيفة "فيدوموستي" اهتماما بمصير الشركات الحكومية القابضة، خصوصا وأن الحكومة أنشأت ست شركات منها في العام الماضي، ومولتها بأكثر من إثنين وعشرين مليار دولار، إضافة إلى موجودات وممتلكات بقيمة عشرات المليارات. ونشرت "فيدومستي" اجابة الرئيس فلاديمير بوتين أمس عن سؤالها بهذا الخصوص، وتأكيده على أن الشركات ستطرح أسهمها في البورصات للاكتتاب الأولي العام ، في غضون عدة سنوات بعد تحسين أوضاعها، وزيادة قدرتها التنافسية. وقد تجري الدولة خصخصة حصة كبيرة منها أو كلها. واستطلعت الصحيفة آراء خبراء أكدوا أن هذا الطريق متبع وأثبت نجاعته عالميا ولفتوا الانتباه إلى أن الحكومات الأوروبية ساعدت شركاتها واعتمدت لها الأموال اللازمة لتطوير عملها.
وسلطت "كوميرسانت" الضوء على ازدياد مبيعات السيارات الأجنبية في روسيا في الشهر الأول من هذا العام،بنحو ثلاثة وخمسين بالمئة مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، لتصل إلى مئة وثلاثة عشر ألفا وخمسمئة سيارة، و لفتت الصحيفة الانتباه إلى حدوث تغير في ترتيب الطرازات الأكثر رواجا، إذ استطاعت هونداي أكسينت مضاعفة مبيعاتها الشهر الماضي مما مكنها من ازاحة فورد فوكس إلى المركز الثاني لأول مرة منذ خمس سنوات. وتوقعت "كوميرسانت" زيادة مبيعات هونداي عموما في روسيا، مما قد يؤهلها لمنافسة شيفروليت على الريادة في السوق الروسية بحجم المبيعات الإجمالي، بعد ما انتقلت  إلى المركز الثاني في يناير/ كانون الثاني من العام الحالي على حساب تويوتا. 
 ونختتم من "إر بي كا ديلي" إشارتها إلى تصريحات وزير المالية الأمريكي هنري بولسون، ورئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بن برنانكي، ومحاولتهما تجنب ذكر الكساد الاقتصادي في شهادتيهما أمام لجنة في مجلس الشيوخ، سعيا لإقناع المشرعين بامكانية تحسن الوضع بتنفيذ مشروع بوش لتحفيز الإقتصاد، لكن الصحيفة تلفت الانتباه إلى أن المسؤولَين لم يستطيعا إخفاء الوضع الصعب لاقتصاد البلاد ، والتوقعات المتشائمة بتراجع النمو نتيجة أزمة الرهن العقاري، وانعكاساتها على الاقتصاد الأمريكي.
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا