إشتباكات في لبنان وترقب قلق للغد
يزداد باطراد تدهور الأوضاع في لبنان ، وذلك عشية الذكرى الثانية لأغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، الذي يصادف غدا الخميس. في حين بدأ تنفيذ الخطة الأمنية للجيش اللبناني والقوى الأمنية للحيلولة دون حدوث أي اشكاليات أو إضطرابات في شوارع العاصمة بيروت.
يزداد باطراد تدهور الأوضاع في لبنان ، وذلك عشية الذكرى الثانية لأغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، الذي يصادف غدا الخميس. في حين بدأ تنفيذ الخطة الأمنية للجيش اللبناني والقوى الأمنية للحيلولة دون حدوث أي اشكاليات أو إضطرابات في شوارع العاصمة بيروت.
في هذه الأثناء قامت قوى الموالاة بكل اطيافها بتأمين وسائل نقل برية وبحرية لنقل الحشود التي ستشارك في هذه المناسبة من كافة المحافظات اللبنانية الى العاصمة، خاصة بعد دعوة سعد الحريري زعيم الأغلبية البرلمانية اللبنانيين الإسبوع الماضي إلى التجمع في ساحة الشهداء في يوم ذكرى استشهاد والده لبدء"إنتفاضة جديدة للإستقلال".
وقد بات الهاجس الأمني الهم الأكبر لدى اللبنانيين تحسبا لما قد يحصل، خاصة في ظل تفاقم الأحداث مؤخرا هناك، حيث نشب إشتباك بين مؤيدين حركة"أمل" وآخرين موالين لـ"تيار المستقبل" أطلقت فيه عيارات نارية ووقع تراشق بالحجارة يوم الأثنين الماضي في كورنيش المزرعة ببيروت , وعلى اثر ذلك تدخل الجيش من اجل تطويق الحادث، ولم ترد أنباء عما أسفر عنه هذا الإشتباك من حيث وقوع إصابات.
وقال مسؤول في "أمل" في تعليقه على الموضوع أن هذا الحادث مجرد تصفية حسابات لا غير.
وحصل إشكال في المتن الأعلى بين مؤيدين للوزير السابق طلال ارسلان وآخرين من الحزب التقدمي الاشتراكي تمت تسويته نهائيا.
كما حدثت مواجهات بين أنصار وليد جنبلاط، زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وهو أحد أقطاب المعارضة، ومجموعة من تنظيم درزي آخر، وذلك في يوم الأحد الماضي في شرق بيروت، مما أدى إلى جرح شخصين.
ومع تسارع عقارب الساعة لحلول الغد في هذه الذكرى التي سقط فيها الحريري صريعا مع 22 شخصا آخرين، يترقب اللبنانيون حلول يوم غد ، وثمة مخاوف من تكرار المواجهات الدامية بين الفرق اللبنانية المتصارعة، مما يدفع البلاد إلى اتون الحرب الأهلية وحمامات الدماء.