انتخاب كيكويتي رئيساً للاتحاد الأفريقي

تم انتخاب الرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي رئيساً للاتحاد الأفريقي، وذلك مع بدء أعمال القمة العاشرة للاتحاد الافريقي التي تناقش مجموعة من القضايا أبرزها الوضع في كينيا والصومال ودارفور، هذا ومن المقرر انتخاب رئيس جديد للمفوضية الافريقية خلفاً لرئيسها الحالي ألفا عمر كوناري.
تم انتخاب الرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي رئيساً للاتحاد الأفريقي، وذلك مع بدء أعمال القمة العاشرة للاتحاد الافريقي التي تناقش مجموعة من القضايا أبرزها الوضع في كينيا والصومال ودارفور، هذا ومن المقرر انتخاب رئيس جديد للمفوضية الافريقية خلفاً لرئيسها الحالي ألفا عمر كوناري.
وقد تم عقد هذه القمة في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا بجدول اعمال حافل بالقضايا لقارة مثقلة بالمشاكل، وذلك بمشاركة اكثر من 40 من القادة الافارقة.
وتصدرت الازمة الكينية جدول اعمال القمة بعد أعمال عنف ادت الى مصرع اكثر من 800 شخص، وسلطت الأنظار على الرئيس الكيني مواي كيباكي الذي دعي الى المؤتمر، رغم رفض المعارضة التي رات في زعيمها رايلا اودينغا الرئيس الحقيقي للبلاد.
وقال رئيس جمهورية غانا جون كوفور: "على القارة الافريقية مساعدة كينيا في ازمتها وندعو لوقف اعمال العنف في البلاد".
من جهته افاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ان الرئيس كيباكي وزعيم المعارضة اودينغا يضطلعان بمسؤولية خاصة لحل أزمة بلديهما سلمياً.
وجاء في قوله: "ادعو الزعماء الكينيين الى ايجاد حل سلمي للازمة وادعو الشعب الكيني لنبذ العنف واحترام الديمقراطية، المجتمع الدولي سيعمل على تخفيف المعاناة على المواطنين الكينيين المتضرريين من العنف".
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة ضرورةَ وضعِ حد للاقتتالِ العرقي في كينيا قبل أن تخرج الامور عن نطاقِ السيطرة.
كما ناقش المؤتمرون قضية الصومال، الذى وصلت الازمة الانسانية فيه درجة وصفتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين باسوأ ازمة انسانية في العالم.
ودعا القادة إلى زيادة عدد قوات الاتحاد الافريقي في الصومال بعد ان نفضت الامم المتحدة يدها وذكرت ان نشر قوات دولية هناك امر غير واقعي.
وتراجع موضوع دارفور الى المرتبة الثالثة بعد وصول اولى طلائع قوة حفظ السلام المشتركة الى الاقليم المضطرب، ولم يبق سوى بعض اللمسات الاخيرة لبدء مفاوضات السلام بين الحكومة السودانية ومسلحي دارفور.
هذا ويتوجه بان كي مون اليوم الجمعة الى كينيا لدعم جهود وسيط الاتحاد الافريقي كوفي عنان لحلِ الأزمة المتفاقمة هناك.
يذكر ان أعمال العنف المنتشرة في البلاد منذ فوز الرئيس كيباكي لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية، أدت الى مقتلِ أكثر من 850 شخصًا ،تهدد بالتحول الى أزمة حقيقية في كينيا.
وكان كوفي عنان قد أعلن إرجاء المحادثات الجارية بين الطرفين الكينيّين بعد مقتلِ النائب الثاني للمعارضة، إلا أنه من المتوقعِ أن تستأنف المحادثات اليوم الجمعة.