اقوال الصحف الروسية عن 24 يناير/كانون الثاني 2008

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/11149/

اي من الدول ستلعب، في القريب المنظور، دورا رئيسيا على الساحة الدولية؟ وهل ستنظم كل من جورجيا واوكرانيا الى حلف الناتو؟ وما الذي ستفعله شركة "كيو إي بيترو هولدنغ انترناشيونال ليميتد" (QE Petro Holding International Ltd) الاماراتية في روسيا؟ هذا ما تناولته الصحف الروسية.

فقد تناولت مجلة "بروفيل" موضوع العلاقات بين الولايات المتحدة، من جهة، والعديد من دول العالم، من جهة أخرى.
ولاحظت أن تحسن الأوضاع الاقتصادية في كل من روسيا والصين شجعهما على رفع صوتهما في المحافل الدولية، الأمر الذي لم يَرُقْ لواشنطن وحلفائها. ويلفت كاتب المقالة إلى أن العديد من الدول التي كانت تلعب أدوارا ثانوية، كالسعودية وإيران وماليزيا وكوريا الجنوبية، أخذت تنأى بنفسها عن الغرب وتنتهج سياساتٍ خارجيةً مستقلة.
ويرى الكاتب أن كلا من روسيا والصين تطمح للعب دور الدولة العظمى على الساحة الدولية، وهذا ما يتسبب غالبا في توتير علاقاتِهما مع الغرب. ويختم الكاتب مشددا على أهمية أن تقوم بين الغرب وروسيا والصين علاقاتٌ جيدة، لأن ذلك يصب في مصلحة الأمن والسلام العالميين.

اما صحيفة "أرغومينتي نيديلي" الأسبوعية فقد أبرزت أن جمهورية جورجيا أجرت استفتاء على الانضمام إلى حلف الناتو، في نفس اليوم الذي جرت في الانتخابات الرئاسية. وذكرت أن حوالي 80% من الشعب الجورجي صوتوا لصاح انضمام بلادهم لحلف شمال الأطلسي. وتلفت الصحيفة إلى أن القيادة الأوكرانية قدمت كذلك منذ أيام طلبا للانضمام للناتو. يلاحظ كاتب المقالة أن العام 2008 ابتدأ بتطورات غير مريحة بالنسبة لروسيا، فقد عاود الناتو توسعه نحو الشرق بشكل نشيط. لهذا، والكلام للصحيفة، فإن على روسيا أن تبادر فورا لإدخال التعديلات المناسبة على مفهوم أمنها القومي. وأن تكون جاهزة للتجاوب مع المستجدات السياسية والعسكرية، التي سوف يفرزها تواجد قوات الناتو على أراضي أوكرانيا وجورجيا.

وصحيفة "كوميرسانت" التي تؤكد أن شركة إماراتية اسمها "كيو إي بيترو هولدنغ انترناشيونال ليميتد" (QE Petro Holding International Ltd) تخطط لإقامة مصفاة ضخمة للنفط في روسيا في غضون 3 أعوام، اعتبارا من أواخر العام الجاري. وتذكر الجريدة في التفاصيل أن الشركة المذكورة، التي يرأس عادل العتيبة مجلسَ إدارتها، وقعت أمس مع ممثلي محافظة تشيليابينسك الروسية، مذكرة تفاهم، تُقَدِّمُ الشركة بموجبها 4 مليارات ونصف المليار دولار لتمويل مشروع إنشاء المصفاة، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية تسعة ملايين طن سنويا. وتضيف الصحيفة أن المصفاة العتيدة سوف تنتج طيفا واسعا من المشتقات النفطية، بما في ذلك الحبيبات البلاستيكية.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا