تحركات مصرية وفلسطينية لاستعادة النظام على حدود غزة
تدفق آلاف الفلسطينيين عائدين الى منازلهم عبر ثغرات في الجدار الحدودي بين قطاع غزة ومصر، في الوقت الذي شددت فيه السلطات المصرية اجراءاتها الأمنية على الحدود، وتحركت لاستعادة السيطرة على معبر رفح. كما احتجزت مئات الشاحنات على جسر يربط مصر بشبه جزيرة سيناء وغزة.
تدفق آلاف الفلسطينيين عائدين الى منازلهم عبر ثغرات في الجدار الحدودي بين قطاع غزة ومصر، في الوقت الذي شددت فيه السلطات المصرية اجراءاتها الأمنية على الحدود، وتحركت لاستعادة السيطرة على معبر رفح. كما احتجزت مئات الشاحنات على جسر يربط مصر بشبه جزيرة سيناء وغزة.
وقال تجار في بلدة رفح الحدودية إنهم يلاقون صعوبات في إعادة تزويد متاجرهم بالمواد الغذائية والسجائر، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير.
وافاد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ان مصر ستتخذ الخطوات اللازمة للسيطرة على الحدود مع غزة بأسرع وقت ممكن، دون اعطاء اية تفصيلات أخرى.
وقال مراسل قناة "روسيا اليوم" في غزة بانه ليس هناك من دافع لدى الفلسطينيين بعبور الحدود الى مصر والتزود بالمواد اللازمة بعد تشديد السلطات المصرية اجراءاتها في تلك المنطقة لمنعهم من العبور، اضافة الى خلو مدينة العريش الحدودية مما يحتاجه الفلسطينيين المحاصرين، ولذلك قل توافد الفلسطينيين بشكل كبير الى هناك خلال اليومين الماضيين.
واضاف المراسل ان قوات الشرطة التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة قامت من جانبها بمنع الشاحنات الفلسطينية من التوجه الى العريش، وذلك بالتنسيق مع القوات المصرية لإستعادة النظام هناك.
من جهتها قالت مصادر إسرائيلية إن تل أبيب ستسمح بإدخال الوقود إلى القطاع بعد انقطاع دام 10 أيام، ولكن بكميات أقل مما كانت عليه سابقا.
وقال المراسل بهذا الصدد ان الفلسطينيين يتوقعون انفراجا في ازمة الوقود، بناءا على ما اقرته المحكمة الإسرائيلية العليا بهذا الشأن.
جولة مشعل لحل الأزمة مع فتح
من جهة اخرى وصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الإثنين الى الرياض، في زيارة يجري خلالها محادثات مع القادة السعوديين، تتعلق بآخر التطورات في الأراضي الفلسطينية.
وستتناول محادثات الوفد الذي يرأسه رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل الوضع في قطاع غزة والعلاقة مع حركة فتح.
ومن المنتظر أن يتوجه مشعل بعد الرياض إلى القاهرة، لإجراء مباحثات حول المواضيع ذاتها.
وكانت حركة حماس قد جددت استعدادها لاستئناف الحوار مع حركة فتح، ودون شروط مسبقة.
