قومي متطرف يفوز في الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية في صربيا

انتهت الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية الصربية دون تحقيق أي من المرشحيْـن الأغلبية اللازمة للفوز. وقد تحدد إجراء الجولة الثانية في الثالث من فبراير/شباط المقبل.
انتهت الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية الصربية دون تحقيق أي من المرشحيْـن الأغلبية اللازمة للفوز. وقد تحدد إجراء الجولة الثانية في الثالث من فبراير/شباط المقبل.
بعد فرز أكثر من سبعين في المئة من الأصوات في الإنتخابات الصربية، لم يتمكن أي من المرشحين الرئيسيين الرئيس الحالي بوريس تاديتش، الذي حصل على 35.45 % من الأصوات المفروزة، وزعيم التيار القومي توميسلاف نيكوليتش، والذي بلغت نسبة المصوتين له 39.57 %، من الحصول على النسبة المطلوبة للفوز، والبالغة 50 % زائد صوت واحد.
كما تفيد المصادر الصربية، اختلفت شعارات الحملة الإنتخابية بين المرشحين في بعض تفاصيلها المتعلقة بالسياسة الخارجية والإتجاه شرقا أو غربا، إلا انها جميعها اتفقت على الخيار الأساسي، وهو بقاء صربيا موحدة وعدم تخليها عن جزء من أراضيها.
يذكر أن تاديتش يعتبر من السياسيين الموالين لنهج الإتحاد الأوروبي، حيث يسعى الى التقارب معه بشأن حل قضايا مختلفة، من بينها مسألة كوسوفو. أما منافسه الأساسي في السباق الرئاسي نيكوليتش، فانه يقف الى جانب تطوير وتعزيز العلاقات الوثيقة مع روسيا والصين.
من جهة أعرب الإتحاد الأوروبي عن قلقه تجاه فوز نيكوليتش المحتمل في الإنتخابات، ومن جهة أخرى وعد بتقديم إغراءات لصربيا، كان من بينها إلغاء نظام تأشيرات الدخول، في حالة رفض إدعاءاتها إزاء كوسوفو، ما يدل على صعوبة الوصول لحل مشترك.
وفي السياق سيجتمع مجلس الأمن مرة أخرى للبت في إنفصال كوسوفو، في وقت تزداد فيه الاصوات المرجحة لخيار المفاوضات في حل قضية الاقليم.