وقائع جديدة حول حملات انتخابات الرئاسة الأمريكية

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/11007/
تستمر الحملات الإنتخابية للفوز بالترشح للإنتخابات الرئاسية الامريكية المقبلة، وسط تباين توقعات المراقبين حول من سيمثل كلا من الحزب "الديموقراطي" و "الجمهوري".
تستمر الحملات الإنتخابية للفوز بالترشح للإنتخابات الرئاسية الامريكية المقبلة، وسط تباين توقعات المراقبين حول من سيمثل كلا من الحزب "الديموقراطي" و "الجمهوري".
فقد دخلت الحملات الانتخابية الممهدة للانتخابات الرئاسية الأمريكية مرحلة جديدة، إذ أصبحت مثقلة بالعديد من التناقضات والتوقعات المتباينة، مع اقتراب المنافسة في عدد من الولايات الأساسية.
وبالرغم من مرور عدة اشهر، إلا ان المرشحين الديموقراطيين والجمهوريين ما زالوا يخوضون حملاتهم في مختلف الولايات، ما دفع المراقبين إلى اعتبار حملة الإنتخابات هذه المرة، الاطول في تاريخ الولايات المتحدة.
وإذا كانت استطلاعات الرأي الأخيرة، تعطي لعضوي مجلس الشيوخ الجمهوري جون ماكين والديموقراطي هيلاري كلينتون الصدارة بين متنافسي الحزبين على الترشح للانتخابات الرئاسية، فإن الأمر لا يبدو كذلك من وجهة نظر أخرى .
فنجاح المرشح الجمهوري ميت رومني في انتزاع الفوز في حملته الإنتخابية من السناتور جون ماكين في ولاية ميشيغن، وعجز أي من المتنافسين منذ بدء الانتخابات التمهيدية مطلع الشهر عن الفوز بأكثر من ولاية، ساهم في خلط الأوراق والتباين في توقعات المراقبين.
ويشهد الحزب "الجمهوري" منافسة بين عدد كبير من المتطلعين لنيل الترشيح، كما هو الحال في ولايتي كارولاينا الجنوبية ومتشيغن حيث ستدور مناظرات تليفزيونية بين المتنافسين.
وقد اتسعت التوقعات داخل هذا الحزب بعد فوز السيناتور جون مكين على منافسه ميت رومني في ولاية نيوهامبشاير .
وكانت محاولة كل من كلينتون وأوباما التراجع عن تصريحاتهما حول موضوع الأعراق خلال المناظرة التلفزيونية التي جمعتهما، بعدما اتضح إضرارها بشعبيتهما، ما زادت من ضبابية الحسم في فوز أحدهما بكرسي الترشح للإنتخابات الرئاسية.
وقد سجلت هذه الحملة العديد من الوقائع الجديدة، فعلى مستوى تقديم المرشحين، قرر البيت الابيض ولأول مرة عدم تقديم أي مرشح الى الانتخابات.
أما تصريحات كل من أوباما وكلينتون وإدواردز فاعتبرت ملفتة للنظر ، كونها تتعهد جميعها بسحب جميع القوات المقاتلة من العراق بحلول نهاية عام 2009.
فقد دخلت الحملات الانتخابية الممهدة للانتخابات الرئاسية الأمريكية مرحلة جديدة، إذ أصبحت مثقلة بالعديد من التناقضات والتوقعات المتباينة، مع اقتراب المنافسة في عدد من الولايات الأساسية.
وبالرغم من مرور عدة اشهر، إلا ان المرشحين الديموقراطيين والجمهوريين ما زالوا يخوضون حملاتهم في مختلف الولايات، ما دفع المراقبين إلى اعتبار حملة الإنتخابات هذه المرة، الاطول في تاريخ الولايات المتحدة.
وإذا كانت استطلاعات الرأي الأخيرة، تعطي لعضوي مجلس الشيوخ الجمهوري جون ماكين والديموقراطي هيلاري كلينتون الصدارة بين متنافسي الحزبين على الترشح للانتخابات الرئاسية، فإن الأمر لا يبدو كذلك من وجهة نظر أخرى .
فنجاح المرشح الجمهوري ميت رومني في انتزاع الفوز في حملته الإنتخابية من السناتور جون ماكين في ولاية ميشيغن، وعجز أي من المتنافسين منذ بدء الانتخابات التمهيدية مطلع الشهر عن الفوز بأكثر من ولاية، ساهم في خلط الأوراق والتباين في توقعات المراقبين.
ويشهد الحزب "الجمهوري" منافسة بين عدد كبير من المتطلعين لنيل الترشيح، كما هو الحال في ولايتي كارولاينا الجنوبية ومتشيغن حيث ستدور مناظرات تليفزيونية بين المتنافسين.
وقد اتسعت التوقعات داخل هذا الحزب بعد فوز السيناتور جون مكين على منافسه ميت رومني في ولاية نيوهامبشاير .
وكانت محاولة كل من كلينتون وأوباما التراجع عن تصريحاتهما حول موضوع الأعراق خلال المناظرة التلفزيونية التي جمعتهما، بعدما اتضح إضرارها بشعبيتهما، ما زادت من ضبابية الحسم في فوز أحدهما بكرسي الترشح للإنتخابات الرئاسية.
وقد سجلت هذه الحملة العديد من الوقائع الجديدة، فعلى مستوى تقديم المرشحين، قرر البيت الابيض ولأول مرة عدم تقديم أي مرشح الى الانتخابات.
أما تصريحات كل من أوباما وكلينتون وإدواردز فاعتبرت ملفتة للنظر ، كونها تتعهد جميعها بسحب جميع القوات المقاتلة من العراق بحلول نهاية عام 2009.