عمرو موسى يدعو إلى إنتخاب رئيس للبنان

إستأنف الأمينُ العام لجامعةِ الدول العربية عمرو موسى أمس من بيروت مساعيه لدى الفرقاء اللبنانيين لحل الازمة السياسية اللبنانية، عَبْر استكمال محادثاته حول المبادرة العربية.
إستأنف الأمينُ العام لجامعةِ الدول العربية عمرو موسى أمس من بيروت مساعيه لدى الفرقاء اللبنانيين لحل الازمة السياسية اللبنانية، عَبْر استكمال محادثاته حول المبادرة العربية.
يذكر أن تلك المبادرة تدعو الى انتخاب قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان رئيسا جديدا للبلاد والى تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وناقش موسى في لبنان طرق تسوية الأزمة الرئاسية مع نبيه بري، أحد أقطاب المعارضة ورئيس مجلس النواب اللبناني، الذي تأجلت جلساته مرارا وتكرارا لانتخاب رئيس للجمهورية.
وإلتقى موسى أيضا زعيم تيار المستقبل وكبير أقطاب الأكثرية سعد الحريري على مائدة عشاء، وجرى الحديث عن لقاء محتمل مع العماد ميشال عون، وإن كان الحريري لم يمانع، إلا أنه طلب بأن يكون اللقاء منتجا.
ويتوجه موسى لاحقا إلى دمشق في ظل سجال من التصريحات بين سوريا من جهة والسعودية ومصر من جهة أخرى.
يشار إلى أن القاهرة والرياض تأخذان على دمشق عدم ضغطها بما فيه الكفاية على حلفائها في لبنان للتعجيل بحل الأزمة.
وردا على هذه الإتهامات أعلنت القيادة السورية بأن تمارس باقي الدول المؤثرة في لبنان الضغط على حلفائها في الأكثرية.
وقال وزير الإعلام السوري محسن بلال إن سوريا ملتزمة بالبيان الذي أصدره وزراء الخارجية العرب بشأن لبنان، وهي مستعدة لتسهيل الجهود التي يبدلها معالي الأمين العام للجامعة العربية، لكن مساعي سوريا وحدها لا تكفي، وتتطلب أيضا من الدول الأخرى العمل على إقناع حلفائها بالحل.
ويرى الخبراء أن زيارة عمرو موسى إلى دمشق قد تكون مفيدة وتنهي السجال بين البلدان المذكورة .
وفي هذا السياق كانت الخارجية الروسية أعربت عن الرغبة في أن يواصل لبنان البحث عن سبل الخروج من الأزمة الحالية، عبر التوافق على رئيس جديد للبلاد.
تجدر الإشارة إلى أنه تعود المساعي العربية إلى الساحة اللبنانية في ظل تهديد فرنسي بنقل الأزمة إلى أروقة مجلس الأمن، واتهام المعارضة للأكثرية بمباركة التدويل.