إستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين
يعقد فريقا المفاوضات الفلسطيني والإسرائيلي اليوم الأثنين جولة جديدة بين رئيس الفريق الفلسطيني المفاوض أحمد قريع ورئيسة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنها ستتناول قضايا الوضع النهائي.
من المنتظر أن يعقد فريقا المفاوضات الفلسطيني والإسرائيلي اليوم الأثنين جولة جديدة بين رئيس الفريق الفلسطيني المفاوض أحمد قريع ورئيسة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنها ستتناول قضايا الوضع النهائي.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس والحدود واللاجئين ووقف الاستيطان. لاعلان الدولة قبل نهاية العام الحالي، في حين يماطل الإسرائيليون ويراوغون والذريعة دائما أمن إسرائيل.
هذه الجولة التي يدخلها الفلسطينيون وهم متفرقون، فعباس فعليا لا يسيطر إلا على جزء من الدولة الموعودة، والرأي العام الفلسطيني لا يتفق بكل أطيافه مع سياسات السلطة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت كرر ما قاله الرئيس الأمريكي جورج بوش بأنه لن يكون سلام مع الفلسطينيين دون تطبيق التزامات خارطة الطريق، والتي تقضي بملاحقة المسلحين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقطاع.
ورغم وضوح تصريحات أولمرت إلا أن تل أبيب عادت ورفضت الحديث عن بنود جدول أعمال المحادثات.
التردد الإسرائيلي له ما يبرره، فخطوة كهذه إذا ما خطاها أولمرت، ستكون القاضية على مستقبله السياسي، إذ قد يواجه دعوات للاستقالة نهاية هذا الشهر عندما تصدر فينوغراد تقريرها النهائي. وشركاء الائتلاف الحكومي، بما فيهم حزب إسرائيل بيتنا اليميني هددوا بالانسحاب إذا مست قضية القدس.
ورغم إختلاف الفريقين، الا أن هذه الخطو تعتبر أهم عملية تفاوضية منذ 7 سنوات.
جولة المفاوضات هذه كان يفترض أن تبدأ بعد أنابوليس فورا، لكنها تأخرت بفعل استمرار الاستيطان الذي انتقده الفلسطينيون وغيرهم، ما أجبر أولمرت على إعلان تجميده في الضفة الغربية رغم استمراره في أبو غنيم.
هذا الحال سيواجه لقاء احمد قريع وتسيبي ليفني بعد 7 اسابيع من أنابوليس وقبل 12 شهرا من توديع بوش.
الجميع يترقب، متسائلا ماذا بعد، في ظل تفاؤل رسمي فلسطيني، وتمويه إسرائيلي.
