اجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك فور وصوله منتجع شرم الشيخ اليوم الأربعاء مع الرئيس المصري حسني مبارك. في هذه الأثناء اتهم وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط اللوبي الاسرائيلي بممارسة الضغوط على الولايات المتحدة واستخدام مسألة تهريب السلاح إلى قطاع غزة كذريعة لقطع المساعدات العسكرية الأمريكية إلى مصر.
والتقى باراك أيضا بنظيره المصري المشير محمد حسين طنطاوي ومدير جهاز المخابرات المصرية العامة اللواء عمر سليمان.
ونقلت وكالة رويترز عن باراك قبيل بدء محادثاته مع الرئيس المصري قوله إن السلام مع مصر مصدر قوة إستراتيجي، مضيفا أنه يجب تخطي الخلافات بينهما كما حدث في السابق بحسب تعبيره.
وتناولت المباحثات مسألة السلام بين اسرائيل والفلسطينيين والعلاقات الثنائية، بما في ذلك معالجة الموقف على الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وكانت الخارجية المصرية وصفت الاتهامات التي وجهتها وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني للقاهرة، بالتقصير في منع تهريب الأسلحة إلى غزة، وصفتها بالكلام المرفوض شكلا وموضوعا.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية إن ليفني تلقي الكلام جزافا في موضوعات لا يصح لها أن تتناولها دون دراية كافية وفق تعبيره، ملمّحا إلى أن هذه التصريحات هي جزء من ضغط اسرائيلي أفضى الى قرار الكونغرس الأميركي بتعليق صرف 100 مليون دولار من المعونات الاميركية السنوية المخصصة لمصر.
وتَرافق ذلك مع اعلان السلطات المصرية تدمير نفقين على الحدود مع قطاع غزة تم اكتشافهما أمس الثلاثاء.