مباشر

مناقشات دولية في بروكسل

تابعوا RT على
توصل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو خلال اجتماعهم اليوم الجمعة في بروكسل الى إتفاق يقضي ببقاء قوات الحلف لحفظ السلام. فيما قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ياب دي هوب شيفر إن العلاقات الروسية الأوروبية عنصر أساسي في تدعيم الأمن الأوروبي و كذلك العالمي.

توصل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو خلال اجتماعهم اليوم الجمعة في بروكسل الى إتفاق يقضي ببقاء قوات الحلف لحفظ السلام. فيما قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي  ياب دي هوب شيفر إن العلاقات الروسية الأوروبية عنصر أساسي في تدعيم الأمن الأوروبي و كذلك العالمي.

وأضاف شيفر أن التباعد لا يزال قائما بين الحلف و موسكو حول قضايا محورية أساسية كمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة التقليدية في أوروبا و قضية مستقبل كوسوفو و مشروع نظام الدرع الصاروخي. و أكد شيفر على أنه يتفق مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة مواصلة الحوار والتعاون بين بروكسل و موسكو.

ويذكر أن بقاء هذه القوات البالغ عددها 17 الف عنصر في إقليم كوسوفو يهدف لتفادي حدوث أي أزمات في المستقبل حسب رأي وزراء خارجية الإتحاد والناتو .

وسيتم في وقت لاحق من هذا اليوم مناقشة هذا الموضوع وعدد من القضايا الأخرى المختلف عليها في إجتماع "مجلس روسيا- الناتو" بحضور وزير الخارجية الروسي.

وكانت قد حصلت خلافات حادة بين الجانب الروسي ودول الحلف حول مسألة الحد من إنتشار القوات التقليدية في اوربا حالت دون التوصل إلى إتفاق حول هذا الموضوع بين الأطراف المعنية.

فقد طلب الجانب الروسي اجراء تعديلات على هذه الإتفاقية، ووافقت دول الأطلسي على إجراء هذه التعديلات في قمة إسطنبول، لكنها لم تصادق عليها ولم تنفذها، بينما نفذت روسيا ما يتعلق بها من هذه المعاهدة. ونتيجة لذلك علق الجانب الروسي مشاركته بها، وكان من المفترض أن يدخل هذا التعليق حيز التنفيذ بعد عدة أيام. في حين ترى وجهة النظر الأطلسية  بان روسيا لم تفي بالتزاماتها بسحب قواتها من ملدافيا.

أما بالنسبة لكوسوفو وبعد فشل الترويكا الدولية في حل هذه المشكلة ، ينتظر من الأمم المتحدة وضع حلول لها.

ويذكر أن الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوربية يؤيدون إستقلال إقليم كوسوفو، خاصة وإن السلطات الكوسوفية قالت بانها ستعلن الإستقلال بعد 10 من هذا الشهر، في حين تؤيد روسيا موقف صربيا، التي لا تريد التنازل عن شبر من أراضيها .

وفيما يتعلق بالدرع الصاروخي التي تزمع الإدارة الأمريكية نشره في أوربا الشرقية فان الولايات المتحدة قالت انها ادخلته في  ميزانية 2008 ،حسبما افادت الانباء. ما يعد مخالفة لما إتفق عليه الطرفان الروسي والأمريكي خلال إجتماعهما الأخير في موسكو ، وفق تصريح  لافروف في وقت سابق من الشهر الماضي.

هذا ونبقى في إنتظار ما سيسفر عنه الإجتماع حول بقية القضايا المطروحة مع إنتهائه في وقت لاحق هذا اليوم.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا