روسيا تعيد البصر لشاب بولندي
عيد البصرإلى عين شاب بولندي ، يعمل عازف بيانو بعد أن أجمع الأطباء على إزالة عين اليافع اليمنى، إثر إصابتها بمرض الماء الأزرق، وذلك بعد أن قام والده بإحضاره إلى مركز"آلابلانت" لجراحة العيون بمدينة أوفا الروسية. يذكر أن روسيا تحتوي على العديد من المراكز العلاجية المتخصصة التي يؤمها المرضى من مختلف أنحاء العالم للعلاج.
عيد البصرإلى عين شاب بولندي ، يعمل عازف بيانو بعد أن أجمع الأطباء على إزالة عين اليافع اليمنى، إثر إصابتها بمرض الماء الأزرق، وذلك بعد أن قام والده بإحضاره إلى مركز"آلابلانت" لجراحة العيون بمدينة أوفا الروسية. يذكر أن روسيا تحتوي على العديد من المراكز العلاجية المتخصصة التي يؤمها المرضى من مختلف أنحاء العالم للعلاج.
جاب رجل أعمال بولندي الدنيا دون جدوى بحثا عن طبيب يعالج إبنه الذي يعمل عازف بيانو، بعد أن قرر أطباؤه إزالة عينه اليمنى التي أصيبت بمرض الماء الأزرق أو ما يسمى علميا " جلوكوما".
لكن الصدفة لعبت دورها عندما نصحه أقرباؤه على التوجه الى روسيا ومراجعة الأطباء الروس في مركز آلابلانت لجراحة العيون بمدينة أوفا الروسية.
وقد عبر الوالد البولندي لوبيش ريسيتش عن سعادته بشفاء ولده على ايدي الأطباء الروس في قوله
"أنا ممتن لصديقي الذي نصحني بالقدوم الى روسيا، ولكن إمتناني الكبير للأطباء الروس. وقد شُفي وسيواصل تعليمه في المعهد العالي للموسيقا".
تتلخص طريقة العلاج الفريدة وغير المتداولة عالمياً في زراعة مادة بكتيرية بعين المريض، مأخوذة من أنسجة أشخاص لم تمض على وفاتهم أربع وعشرين ساعة. وبعد العملية تتكيف هذه المادة البكتيرية مع أنسجة شبكية العين، ما يعمل على تنشيطها.
تحدث مدير المركز الروسي "آلابلانت" لجراحة العيون ارنيست مولداشيف عن ذلك: "المرضى يثقون في روسيا. أنا أذكر أحد المرضى من سويسرا نصحه ذووه بالقدوم الى هنا للعلاج، قائلين له إن الناس في روسيا مازالوا يُفكرون. نحن دولة تُفكر وليس لدينا مقياس أو معيار ثابت. وكيف لا، والطب هو فكر وإبداع. أنا فخور بوجود مرضى أجانب في مستشفياتنا".
يوجد في المركز مرضى من جنسيات مختلفة، قدموا من جميع بقاع الأرض بحثاً عن الدواء الشافي والطبيب المعالج، يحدوهم الأمل أن تعيد لهم روسيا نظرهم.