المغرب يشارك في مناورات عسكرية بإشراف أمريكي
أعلن الجيش المغربي مشاركته في مناورات عسكرية تشرف عليها الولايات المتحدة، وأطلق عليها "فلينتلوك 2019"، والتي ستجري في بوركينا فاسو وموريتانيا، من 18 فبراير إلى 1 مارس.
ووفقا لمعطيات صادرة عن القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا "أفريكوم"، فإن "المناورات عبارة عن عملية عسكرية سنوية متكاملة بقيادة إفريقية، تهدف إلى تعزيز التنسيق في كل من شمال وغرب إفريقيا مع القوات الخاصة الغربية".
ويتجاوز عدد العسكريين المشاركين في هذه المناورات أكثر من ألفي عسكري، يمثلون 30 دولة إفريقية وعربية، وتجرى فيها تدريبات عسكرية وقتالية في مواقع متعددة ببوركينا فاسو وموريتانيا.
Flintlock 2019 Announced - https://t.co/O1xjdsZgDXpic.twitter.com/wboQEY27Nn
— US AFRICOM (@USAfricaCommand) 31 января 2019 г.
وتعتبر "فلينتلوك" أكبر مناورات عسكرية بين إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية، وتتمحور التمارين حول بناء قدرات البلدان الرئيسية في المنطقة لمحاربة المنظمات المتطرفة والجرائم الإرهابية وحماية حدودها وتوفير الأمن لشعوبها.
وأضاف المصدر أن هذه التدريبات الميدانية تعزز أيضا، "الشراكات بين قوات العمليات الخاصة ووكالات إنفاذ القانون في الدول الإفريقية والعربية، مما يزيد من قدرتها على العمل معا خلال العمليات متعددة الجنسيات الجارية والاستجابة للأزمات المتوقعة".
ويشارك المغرب، في إطار محاربة الإرهاب، الأسبوع المقبل بواشنطن، في اجتماع وزاري دولي ممثلا بوزير الخارجية، ناصر بوريطة، ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، الذي يضم 79 عضوا.
وأعلنت الخارجية الأمريكية، في بلاغ لها، أن الاجتماع سيناقش الهزيمة الإقليمية الوشيكة للتنظيم في العراق وسوريا، والمرحلة التالية المخصصة لحماية هذه المناطق من احتمال عودة ظهور عناصر داعش في معاقله السابقة.
واحتضن المغرب الاجتماع السابق للتحالف الدولي ضد "داعش"، الذي تقوده الولايات المتحدة، في سوريا والعراق، وقال حينها وزير الخارجية، بوريطة، إن "أكثر من 10 آلاف مسلح ينتمون لتنظيمي داعش والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، موجودون في قارة إفريقيا".
المصدر: هسبريس