وسط توقعات لهجوم تركي.. التحالف الدولي يعزز قواته شرق الفرات
أفاد نشطاء سوريون معارضون بأن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة نقل مؤخرا شحنة معدات عسكرية ولوجستية ووقود ضخمة إلى قواعده شمال سوريا، وسط توقعات لعملية تركية جديدة بالمنطقة.
ونقل "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، ومقره في بريطانيا، عن "مصادر موثوق بها"، أن نحو 150 شاحنة وصلت قواعد التحالف شرق الفرات محملة بوقود للطائرات ومعدات عسكرية ولوجيستية وعربات عسكرية، بعضها من طراز "همر"، وذلك ضمن إطار عملية تعزيز تواجد التحالف والاستمرار في إمداد قواته داخل قواعده في المنطقة.
ورصد المرصد في 30 نوفمبر الماضي دخول قافلة عسكرية للتحالف من إقليم كردستان العراق إلى شمالي سوريا، وهي مؤلفة من 75 شاحنة، معظمها محملة بعربات عسكرية، ونشر النشطاء صورا لها.
ودخلت تلك القافلة شرق الفرات بالتزامن مع إقامة قاعدة أمريكية جديدا، وهي الثالثة خلال 17 يوما، في ريف الرقة الشمالي، في المنطقة الواقعة بين بلدتي سلوك وتل أبيض، وذلك في وقت سُجلت فيه تحضيرات في ريف دير الزور لإطلاق عملية عسكرية جديدة بهدف إنهاء تنظيم "داعش" شرق الفرات.
وقبل أيام من ذلك، أقام التحالف قاعدتين في القطاع الشرقي من شرق الفرات، وخاصة في منطقتي تل ركبة والجيب، قرب مدينة تل أبيض، حسب "المرصد"، ليرتفع بذلك عدد قواعد التحالف إلى 21 قاعدة على الأقل في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، حليفه الرئيسي على الأرض في سوريا، التي هي هدف الهجوم التركي المتوقع.
وكان التحالف قد مدد، في شهر نوفمبر الماضي، لعامين آخرين فترة دعمه لـ"قوات سوريا الديمقراطية" في شرق الفرات ومناطق في غربه، وذلك عن طريق وضع برنامج كامل وآلية تطبيقه.
المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان
