طارق صالح يغرد معلقا على قضية مقتل خاشقجي
دعا العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح، إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة أي ربيع "صهيوني" آخر يستهدف عن طريق المخططين أنفسهم، والأدوات ذاتها، إحراق ما بقي من دول عربية.
وقال العميد طارق، في تغريدة له على تويتر مساء الاثنين: "نفس المخططين وبنفس الأدوات القذرة، فبإحراق البوعزيزي أحرقوا نصف الوطن العربي.. والآن بمقتل خاشقجي يريدون قتل ما تبقى".
وأضاف نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح: "مسؤوليتنا جمعيا أن نقف موقفا واحدا في مواجهة أي ربيع صهيوني آخر".
نفس المخططين وبنفس الأدوات القذرة فباحراق البوعزيزي احرقوا نصف الوطن العربي
— طارق محمد صالح (@tarikyemen) ٢٢ أكتوبر ٢٠١٨
والان بمقتل خاشقجي يريدون قتل ماتبقى
مسؤوليتنا جمعيا ان نقف موقف واحد في مواجهة أي ربيع صهيوني أخر
جدير بالذكر أن طارق كان قد دعا في شهر يناير 2018، في أول ظهور علني له بعد مقتل عمه على أيدي الحوثيين، إلى إنهاء الحرب في اليمن.
وأعلنت الرياض رسميا فجر السبت 20 أكتوبر أن التحقيقات الأولية في قضية اختفاء خاشقجي أظهرت "وفاته" نتيجة "اشتباك بالأيدي" نجم عن شجار مع أشخاص قابلوه في القنصلية.
وذكرت السلطات في السعودية أنه تم توقيف 18 شخصا في إطار التحريات وهم جميعا من الجنسية السعودية، دون الكشف عن مكان وجود جثمان الصحفي.
جدير بالذكر أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أعفى مجموعة مسؤولين استخباراتيين بارزين، على رأسهم نائب رئيس الاستخبارات العامة اللواء أحمد عسيري، بالإضافة إلى المستشار بالديوان الملكي سعود بن عبد الله القحطاني، وأمر بتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة و"تحديد صلاحياتها بدقة".
وأعربت مجموعة من الدول الغربية تشمل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وهولندا والدنمارك عن شكوكها في رواية السعودية الجديدة بشأن قضية مقتل خاشقجي، فيما وصفها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالـ"جديرة بالثقة"، لكنه أشار لاحقا إلى أنه أيضا غير راض عن أسلوب تعامل المملكة مع هذا الحادث، وذلك في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات داخل الصفوف السياسية الأمريكية تدعو لفرض عقوبات على السعودية بسبب هذه القضية وتتهم ولي العهد السعودي بالوقوف وراءها.
المصدر: تويتر + وكالات