صحيفة النهار اللبنانية تصرخ في صمت بـ"الأبيض"!
صدرت "النهار" اللبنانية، أكثر صحف البلاد عراقة، بصفحات بيضاء في عددها الجديد، ما يعكس حدة الأزمة التي تمر بها الصحافة الورقية في هذا البلد وتقلص عددها إلى 8 فقط.
ويبدو أن صحيفة "النهار" التي يعود صدور أول عدد لها إلى عام 1933، قررت أن تصرخ في صمت بالأبيض، احتجاجا على أوضاع صعبة تخنق منذ فترة الصحافة الورقية بأزمة مالية خانقة.
بعد ٨٥عام من صدور العدد الأول تتوقف جريدة النهار اللبنانية وتصدر اخر عدد بلا أخبار ، سقوط الصحافة الورقية مستمر pic.twitter.com/NSCLsg0FoY
— أسامة سليمان الفليّح (@osamah_alfulih) October 11, 2018
#جريدة_النهار الاعرق في #لبنان تصدر بالابيض .. راية استسلام؟ رسالة وداع؟ ام صدمة ايجابية؟.. الصحافة الورقية تعاني منذ مدة في زمن الاونلاين ولا مستجيب pic.twitter.com/HgSTUKeHlG
— Najwa Kassemنجوى قاسم (@najkassem) October 11, 2018
علي: ماماااااا اشتريت اليوم #جريدة_النهار بس ما لقيت ولا كلمة فيهاااااا شو هاااا
— ali abou jbara (@ali_aboujbara) October 11, 2018
ماما : و اذا قمت و لقيتهن؟؟؟ pic.twitter.com/EFs591CxTz
حكاية بلد تكتب على صفحات #جريدة_النهار
— ابن العم🇱🇧🇱🇧 (@EbenElAm) October 11, 2018
لا شيء لنكتب عنه والاصح ذات الاشياء كل يوم ولكن لم يبقى حبر للكتابة من كثرة الفساد واشكاله
اوطان تبنى على الصناعة والسياحة وبلدي يهدمها الفساد...#بقلمي_انا_ابن_العمpic.twitter.com/l67ohim8aq
جريدة #النهار اليوم ٨ صفحات بيضا ولكن يوم اسود على الصحافة المكتوبة. pic.twitter.com/RQDpTMGVfh
— Adeela - عديلة (@AdeelaOfficial) October 11, 2018
البلد أحمر بالخط العريض والجريدة أبيض بالخط العريض!! #خلص_الحكي#جريدة_النهارpic.twitter.com/2Joi1VXJMt
— Mayssa Yahfoufi (@MayssaYahfoufi) October 11, 2018
وهكذا، سجّلت الذاكرة اللبنانية والعربية بعد 85 عاما من عمر "النهار" أول عدد أبيض، في واقع أبعد ما يكون عن هذا اللون، وعما يشيع من حواشي "النهار"!
لعلها سنن التحول والتغير! وربما طارئ ويزول كما يرجو المتفائلون.. لكن اللون الأبيض في صمت مطبق يشي عن أزمة كبرى.. ولعله حداد متشح بالبياض!
المصدر:RT