من هي التركية "خطيبة" جمال خاشقجي التي كثر الحديث عنها مؤخرا؟
لفتت خديجة جنغير، التي تدعي أنها خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إثر انفجار أزمة اختفائه الغامض.
واشتعل "تويتر" بعد تغريدة لها منذ أيام قالت فيها: "4 أيام مضت على اختفاء خطيبي جمال خاشقجي، ولا زلت واثقة من أن حكومة بلادي العزيزة ستساعدني في معرفة مصيره وإدخال الفرحة لقلبي.. دعواتكم لي فأنا محتاجة لها لأني أمر بأوقات عصيبة جدا".
إثر ذلك، تحركت كل الجهات للتقصي عن حقيقة اختفاء الصحفي المعارض للسياسة السعودية والمقيم بأمريكا، وواصلت خديجة تغريداتها مطالبة بالكشف عن مصير خطيبها، على حد قولها.
أربعة ايام مضت على اختفاء خطيبي @JKhashoggi ولا زلت واثقة من أن حكومة بلادي العزيزة ستساعدني في معرفة مصيره وادخال الفرحة لقلبي ..دعواتكم لي فانا محتاجة لها لاني امر في اوقات عصيبة جدا #أين_جمال_خاشقجي#اختطاف_جمال_خاشقجي#جمال_الخاشقجيpic.twitter.com/bnmXHLbuS6
— Hatice Cengiz / خديجة (@mercan_resifi) 5 octobre 2018
وفي تغريدة أخرى لخديجة قالت: "بعدما مضت 3 أيام على اختفائه.. هنا أسال كأي أنسان عادي بعيدا عن مشاعري العاطفية حكومتي التركية، أين أستاذ جمال...؟! واسأل السلطات السعودية أين مواطنكم الأستاذ جمال؟".
وخديجة جنغيز باحثة تركية مهتمة بالشأن العماني منذ سنتين، أكملت دراسة الماجستير بعنوان "التعايش المذهبي في عمان بعهد السلطان قابوس"، وتجدر الإشارة إلى أن خاشقجي كان قد لفت إلى خديجة في إحدى تغريداته السابقة على صفحته الرسمية في موقع "تويتر"، دون أن يحدد حقيقة علاقته بها منوها فقط إلى أنها متخصصة في الشأن العماني ولها كتاب في ذلك.
من امسية البارحة عن يميني د. @mc_mehmetcelik صاحب الصالون، ثم السيدتان @arzusomali و @mercan_resifi والاخيرة متخصصة في الشأن العُماني ولها كتاب في ذلك، عن يساري @turankislakci مدير منتدى الاعلام التركي العربي pic.twitter.com/OQ4keHSZqV
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) 4 août 2018
#يحدث_الان وقفة للإعلاميين أمام القنصلية #السعودية في #اسطنبول دعا إليه بيت الإعلاميين العرب في #تركيا للإفراج عن خطيبتي #جمال_خاشقجي الذي اختفى منذ الثلاثاء الماضي بعد دخوله قنصلية بلاده #اختطاف_جمال_خاشقجي@JKhashoggipic.twitter.com/9o01LA26sw
— Hatice Cengiz / خديجة (@mercan_resifi) 5 octobre 2018
وكان خاشقجي قد دخل القنصلية السعودية في تركيا يوم الثلاثاء الماضي، لإتمام بعض الإجراءات يعتقد أنها بخصوص استكمال وثائق زواجه من خديجة، بينما كانت هي تنتظره خارج المبنى، وفقد أي أثر له بعد ذلك.
بناء على تسائلات حول تغريدتي لماذا "أني لا أصدق قتله" ... لأنني انتظر تأكيداً رسميا من قبل الحكومة ... دعواتكم ...! #جمال_خاشفجي
— Hatice Cengiz / خديجة (@mercan_resifi) 6 octobre 2018
جمال لم يقتل ولا اصدق أنه قد قتل ...! #جمال_الخاشقجي#اختطاف_جمال_خاشقجيpic.twitter.com/5SHyIEqqiT
— Hatice Cengiz / خديجة (@mercan_resifi) 6 octobre 2018
المصدر: وكالات