مقتل فلسطينيين أحدهما مسعف وإصابة نحو 307 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي شرقي غزة
قال مراسل RT، مساء الجمعة، إن شابا فلسطينيا قتل برصاص القوات الإسرائيلية شرق رفح في قطاع غزة.
وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن الشاب الذي لقي مصرعه يدعى علي العالول، مشيرة إلى أنه أصيب برصاصة في صدره.
وارتفعت حصيلة القتلى برصاص الجيش الإسرائيلي اليوم إلى اثنين، حيث لقي في وقت سابق من يوم الجمعة، مُسعف فلسطيني متطوع مصرعه إثر إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي شرقي قطاع غزة، خلال مسيرات العودة وكسر الحصار، "جمعة الحرية والحياة".
وأفادت وكالة "معا" بأن المُسعف يدعى عبد الله القططي.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة أن 307 فلسطينيين أصيبوا، بينهم 85 بالرصاص الحي، و 5 إصابات خطيرة.
وأوضح أن من بين المصابين 5 مسعفين وصحفيين اثنين، دون أن يوضح طبيعة إصاباتهم.
وأشعل الشبان إطارات السيارات قرب الحدود لتمويه الرؤية على قناصة الجيش الإسرائيلي كما قاموا بإطلاق عدد من البالونات الحارقة، وبدأ الجنود بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز صوب المتظاهرين بخانيونس وغزة.
وصرح عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حماس أن "جمعة الحرية والحياة" تؤكد إصرار الشعب الفلسطيني واقتداره على الاستمرار في "مسيرات العودة" رغم جولات التصعيد المتكررة.
وأكد القانوع أن الشعب الفلسطيني لن يقبل إلا بحرية عزيزة وحياة كريمة وسيواصل نضاله لتحقيق ذلك.
إلى ذلك، دعت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات للمشاركة في فعاليات الجمعة المقبلة تحت عنوان "ثوار من أجل القدس والأقصى" تزامنا مع ذكرى إحراق المسجد الأقصى عام 1969.
كما استنكرت الهيئة الاعتداءات الإسرائيلية بحق المتضامنين على قوارب كسر الحصار، مشددة في السياق على أن المجزرة الإسرائيلية بحق عائلة أبو خماش جريمة حرب تتطلب محاكمة.
المصدر: RT + وكالات
