سقوط قذائف تركية على عفرين.. وأنباء عن سيطرة قوات "غصن الزيتون" على قرية جديدة

أخبار العالم العربي

سقوط قذائف تركية على عفرين.. وأنباء عن سيطرة قوات
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/jt91

أكدت مراسلة RT في سوريا مقتل طفل وإصابة خمسة أشخاص على الأقل جراء قصف المدفعية التركية لعمق مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.

وأوضحت مراسلتنا أن القصف طال اليوم ساحة ترندة في المدينة.

من جانبها، أفادت وكالة "هاوار" الكردية بإصابة 11 مدنيا بينهم أطفال ومسنون جراء القصف، ونشرت صورا تسجل حجم الدمار الذي لحق بممتلكات المواطنين.

من جانبها، أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" ذات الغالبية الكردية في بيان منشور على موقعها الرسمي أن القوات التركية وحلفاءها قصفوا حي الأشرفية في عفرين بصواريخ الكاتيوشا، وأصيب تسعة مدنيين على الأقل نتيجة للقصف ونقلوا إلى مستشفى المدينة.

بدورها، أعلنت رئاسة الأركان التركية، في بيان صدر عنها اليوم، أن عدد "الإرهابيين" الذين تم تحييدهم منذ إطلاق عملية "غصن الزيتون" ارتفع إلى 712 شخصا، مضيفة أن العملية تسير حسب الخطة المرسومة و"وفق القوانين الدولية ذات الصلة وفي إطار احترام وحدة الأراضي السورية".

وذكر البيان أن سلاح الجو التركي دمر اليوم 22 هدفا عسكريا بما فيها مستودع أسلحة وتحصينات "الإرهابيين"، مشددا على أن الغارات الجوية والمدفعية تستهدف "الإرهابيين" حصرا.

إلى ذلك، أعلنت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية عن مقتل فتاة في سن الـ17 عاما جراء قصف الفصائل الكردية على قضاء ريحانلي في ولاية هاتاي،

في غضون ذلك، تتواصل مواجهات على أكثر من محور في ريف عفرين الشمالي الغربي بين عناصر "الجيش السوري الحر" المدعومين من الجيش التركي والفصائل الكردية، حيث أكد نشطاء من "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن أشد الاشتباكات تتركز في محيط بلدة شنكال.

ورصد النشطاء تقدما للفصائل الموالية لأنقرة في المنطقة بعد تمهيد ناري عنيف ومكثف وسيطرتها على القرية، بعد اشتباكات استمرت منذ بداية العملية التركية في عفرين في 20 الجاري، مشيرين إلى أن قوات "غصن الزيتون" استقدمت تعزيزات إلى المنطقة بغية تعزيز مواقعها، وارتفعت بذلك عدد القرى التي تسيطر عليها إلى 12 قرية.

وسجل النشطاء سقوط 85 قتيلا على الأقل في صفوف وحدات حماية الشعب الكردية منذ إطلاق العملية، مقابل 81 ضحية على الأقل بين مقاتلي "الجيش السوري الحر"، علاوة  على 9 جنود من الجيش التركي.

المصدر: وكالات

نادر عبد الرؤوف

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا