الجيش السوري يزحف نحو شمال حماة
تواصل وحدات من الجيش السوري والقوات الرديفة تقدمها نحو الحدود الإدارية لمحافظتي حماة وإدلب في إطار العملية العسكرية ضد تنظيمي النصرة وداعش.
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصدر ميداني، أن وحدات من الجيش والقوات الرديفة، توغلت فجر أمس بين ريفي حماة الشمالي وسيطرت على عدة نقاط وتلال، بإسناد ناري كثيف من المدفعية والطيران الحربي السوري والروسي.
كما سيطر الجيش على قرية الظافرية المحاذية لريف حماة الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي النصرة.
وكشف المصدر حسب "الوطن" أن الطيران الحربي السوري والروسي شن منذ فجر أمس أكثر من 30 غارة جوية على مواقع في بلدة الرهجان ومحيطها، ما أدى إلى تدمير مجموعات إرهابية.
#خاص
— الاعلام الحربي المركزي (@C_Military1) 10 декабря 2017 г.
وضعية تظهر سيطرة الجيش السوري وحلفائه على قرية بليل وتلتها في ريف #حماة الشمالي الشرقي#الاعلام_الحربي_المركزيpic.twitter.com/C2kBMzNTc8
ويتقدم الجيش على 3 محاور باتجاه مطار أبو الظهور العسكري، الذي تتخذ منه "النصرة" قاعدة عسكرية لها، الأول من ريف حماة الشمالي الشرقي، بينما يتخذ الجيش من أثريا- الشاكوسية محوره الثاني، ومن ريف خناصر الجنوبي الغربي محوره الثالث للوصول إلى المطار.
تزايد مخاوف الفصائل المسلحة في إدلب
وفي تطور مفاجئ على الساحة السورية، وبعد هزيمة داعش في دير الزور، بات التنظيم يحشد عناصره للتوجه نحو إدلب للسيطرة عليها وهي المعقل الرئيسي لجبهة النصرة، وأصبحت وحدات من التنظيم على بعد 10 كيلومترات من إدلب بعد وصول عناصره إلى منطقة قلعة الحوايس، حيث سيطرت مجموعات من التنظيم المتشدد على أراض شمال إدلب.
الأمر الذي أثار مخاوف بعض أطياف المعارضة السورية والفصائل المعارضة المسلحة في إدلب خشية الوقوع بين فكي كماشة نتيجة تقدم الجيش السوري وداعش.
من جهة أخرى اعتبر مراقبون أن عودة تنظيم "داعش" إلى تلك المناطق قد تشكل ظاهرة خطرة، خصوصا في ظل التقارب الإرهابي بين تنظيم داعش وما يسمى بـ"هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقا)، معتبرين أن عناصر التنظيمين تدور في فلك واحد وبوتقة واحدة كتنظيم إرهابي.
كما يرى محللون أن تقدم داعش باتجاه إدلب سيعيد خلط الأوراق في المناطق الشمالية، وربما ستكون هناك مواجهة طويلة بين هذا التنظيم وفصائل الجيش الحر في المنطقة.
هذا وتمكن "داعش" من السيطرة مؤخرا على قرية باشكون قرب إدلب بعد اشتباكات مع هيئة تحرير الشام، وجاء ذلك بعد أيام من المواجهات بين داعش والهيئة في محافظة حماة المجاورة، تمكن خلالها التنظيم المتطرف من السيطرة على مجموعة من قرى شمال شرق المحافظة والاقتراب في زحفه من إدلب مع تراجع النصرة.
وتعيد السيطرة على باشكون "داعش" إلى إدلب بعد حوالي أربع سنوات من طرده من المحافظة الواقعة شمال غرب سوريا.
هل تنازلت تركيا عن إدلب كي تسمح للنظام والدواعش بدخولها ؟خطر قدوم النظام ونزوح الملايين إلى تركيا من أدلب بدأ يتحقق فعلياً
— همام أوسكارينهو (@hammam21001) 10 декабря 2017 г.
▪إدلب نحو التطهير
— الطير الحر (@nsr1amr7) 10 декабря 2017 г.
- قوات الجيش العربي السوري والحلفاء والقوات الرديفة المساندةله تتقدم من محور أبو دالي شرقا وقد وصلت الحدود الشرقيةالجنوبية لمحافظة ادلب.
ومن محور أبو الظهور شرقا وقد أعدوا العدة وحشدوا الحشود
الطيران الروسي يحرق الأرض ، والقرى تتساقط تباعاً.
ادلب اقترب النصر
▪عــــــــــــــــــاااااجل
— الطير الحر (@nsr1amr7) 10 декабря 2017 г.
*ريف ادلب* :
الجيش السوري يسيطر على قرية المشيرفة في ناحية التمانعة بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع ارهابي النصرة
المصدر: وكالات
نتاليا عبدالله