هايلي: قرار ترامب حول القدس يعكس التزامه بالسلام
قالت مبعوثة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الأمم المتحدة نيكي هايلي، إن قرار الرئيس دونالد ترامب بشأن القدس خطوة رمزية تعكس التزام وتمسك واشنطن بعملية السلام في الشرق الأوسط.
واعتبرت في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية أمس، أن قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على عملية السلام في الشرق الأوسط، "هل يمكن أن يؤدي ذلك إلى عملية سلام؟ بالتأكيد، وهذا القرار هو أملنا في أن يسهم في تحقيق السلام".
Following @POTUS' historic announcement to move the US embassy to Jerusalem we remain committed to peace in the region. "For the sake of Israeli children & Palestinian children, it's time to come together. It’s time for them to negotiate. And the US is pushing that process.” pic.twitter.com/GeriPsQ8jp
— Nikki Haley (@nikkihaley) 7 декабря 2017 г.
وتابعت هايلي أن الولايات المتحدة "لا تريد أن ترى عمليات قتل ولا تريد أن ترى مزيدا من العنف .. ترامب اتخذ خطوة رمزية ليؤكد أننا ملتزمون بعملية السلام".
وأضافت هايلي، "القدس عاصمة لإسرائيل، واعترفنا بذلك والجميع بالفعل يؤكد ذلك ففي القدس يتواجد البرلمان الإسرائيلي ورئاسة الوزراء، والمحكمة العليا الإسرائيلية".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع أمس قرارا أعلن فيه أن القدس عاصمة لإسرائيل، وأنه سيتم نقل السفارة الأمريكية إلى هناك.
ووصف ترامب هذا التحرك بأنه "خطوة متأخرة جدا من أجل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط والعمل باتجاه التوصل إلى اتفاق دائم".
وأعلن ترامب في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة تدعم حل الدولتين إذا أقره الإسرائيليون والفلسطينيون، مؤكدا أن قرار نقل السفارة لا يعني وقف التزامات واشنطن بالتوصل لسلام دائم.
وتمثل قضية القدس إحدى أهم القضايا المتنازع عليها في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على الرغم من أن جميع القرارات الدولية حول هذه المسألة تؤكد على ضرورة أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية، ويمثل الجانب الغربي من المدينة عاصمة لدولة إسرائيلية، إلا أن إسرائيل تصر على أن القدس بشقيها هي "عاصمتها الأبدية والموحدة".
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في حزيران عام 1967، وأعلنت لاحقا ضمها إلى القدس الغربية، واصفة المدينة كلها بأنها "عاصمة موحدة وأبدية" لإسرائيل، وهو ما يرفضه المجتمع الدولي.
المصدر: إنترفاكس
نتاليا عبدالله