ماذا يعني أن تخضع المنتجعات السعودية الجديدة لمعايير دولية؟

أخبار العالم العربي

ماذا يعني أن تخضع المنتجعات السعودية الجديدة لمعايير دولية؟
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/j48d

زعمت وسائل إعلام بريطانية أن السلطات السعودية سوف تسمح للنساء في منتجعاتها السياحية الجديدة التي أعلنت عنها مؤخرا بارتداء البكيني.

وذكرت صحيفة "The Telegraph" أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان أعلن في إطار برنامجه لتحديث اقتصاد بلاده عن خطط لإقامة منتجع فاخر على البحر الأحمر، على امتداد خط سواحلها شمال غرب البلاد.

الصحيفة البريطانية لفتت إلى القوانين المحافظة في السعودية، ووصفتها بأنها من بين أكثر القوانين التي تحد من حرية المرأة في العالم، ووجدت في حظر قيادة النساء للسيارات، وعدم القدرة على السفر من دون إذن من قريب من الذكور، أمثلة على ذلك.

وأشارت "The Telegraph" في هذا السياق إلى أن السلطات في السعودية ألقت القبض الشهر الماضي على شابة لارتدائها تنورة قصيرة في قرية مهجورة، بحسب شريط فيديو انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي.

واستندت الصحيفة البريطانية في استنتاجها بأن السعودية ستسمح للنساء بارتداء البكيني في منتجعها الضخم الجديد استنادا إلى عبارة نسبتها إلى الحكومة السعودية تقول: "إن المنتجع سيخضع لقوانين تتفق مع المعايير الدولية".

ونقلت الصحيفة عن صندوق الاستثمارات العامة السعودي وصفه لهذا المشروع الطموح بأنه "منتجع فاخر رائع مقام على 50 جزيرة طبيعية غير مأهولة".

ووفق ما جاء في الإعلان الرسمي، من المنتظر أن تبدأ أعمال بناء المشروع عام 2019، وسيتم الانتهاء من مرحلته الأولى بحلول 2022، ويطمح المشروح إلى استضافة مليون سائح سنويا بحلول عام 2035 .

ويقول التقرير البريطاني أن مشروع منتجعات البحر الأحمر هو جزء من "رؤية السعودية 2030" التي يسعى ولي العهد السعودي من خلالها إلى تنويع اقتصاد بلاده، وفك اعتماده على النفط، مشيرا إلى أن بعض المستثمرين الأجانب أشادوا بالأمير الشاب، ورأى آخرون أن الخطة لن يحالفها النجاح.

وأفادت الصحيفة بأن الإعلان السعودي أكد أن هذا المشروع "سيكون بيئة آمنة للغاية تضمن حماية جميع الزوار وفقا لأفضل الممارسات الدولية"، مضيفة أن السياح الأجانب سيكون في مقدورهم الطيران مباشرة إلى المنطقة السياحية من دون تأشيرة، في خطوة تهدف إلى جعل المنتجع أكثر جاذبية، ولفتت في خاتمة تقريرها إلى أن متحدثا باسم صندوق الاستثمارات العامة السعودي لم يرد على طلب وُجه إليه للتعليق على هذه المسألة.

المصدر: The Telegraph

محمد الطاهر

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا