السعودية تدرس بناء مؤسسة أمنية قادرة على التصدي "لأي تحديات في المنطقة"
أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن المملكة تدرس حاليا "بناء مؤسسة أمنية تستطيع أن تتصدى لأي تحديات قد تظهر في المنطقة"، دون تفاصيل عن تلك المؤسسة.
وفي مؤتمر صحفي عقده في الرياض، قبل أيام من الزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية، أكد الجبير اتفاق المملكة مع الرؤية الأمريكية لقضية مكافحة الإرهاب والتعامل مع سياسات طهران.
وبين أن "السعودية تتفق مع رؤية الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بدور الولايات المتحدة في العالم، وبالقضاء على الارهاب، وخصوصا داعش والقاعدة، وفي التصدي لسياسات إيران العدوانية ودعمها للإرهاب، وإعادة بناء العلاقات مع الحلفاء التقليديين".
واعتبر الوزير عرض الجبير تفاصيل الزيارة التى سيقوم بها الرئيس الأمريكى للرياض الأحد المقبل، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تؤسس لشراكة ضد الإرهاب بين العرب والغرب، مؤكدا أن العلاقة بين السعودية وواشنطن "علاقة استراتيجية وتاريخية".
وقال الوزير السعودي: "سنعمل مع حلفائنا لا سيما أمريكا لضمان أن تتصرف إيران كدولة طبيعية".
وتعقد فى العاصمة السعودية الرياض 3 قمم يجتمع فيها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع قادة الدول الإسلامية والعربية يومي 20 و21 من مايو/أيار الجارى لصياغة رؤية مشتركة بين الولايات المتحدة وشركائها.
وستشهد هذه القمم سلسلة من الاجتماعات الثنائية بين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، كما ستركز على إعادة تأكيد الصداقة وتعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية الوثيقة بين البلدين.
واعتبر الوزير أن لقاء ترامب المرتقب مع قادة الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي سيسلط الضوء على أهمية التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
وأعاد الوزير السعودي إلى الأذهان أن السعودية هي القوة الثانية في التحالف الدولي المناهض لتنظيم "داعش" والذي تتزعمه الولايات المتحدة منذ العام 2014.
المصدر: وكالات
قدري يوسف