الحكومة السورية متخوفة من قيام "داعش" بإغراق قرى ريف حلب الشرقي
اتخذت الحكومة السورية إجراءات لتفادي الأضرار الناتجة عن قيام "داعش" بضخ كميات كبيرة من مياه الفرات عبر محطة ضخ البابيري إلى قنوات الجر والري لإغراق قرى ومناطق في ريف حلب الشرقي.
وكشف وزير الموارد المائية في سوريا نبيل الحسن، السبت 25 فبراير/شباط، أن جريمة تنظيم "داعش" ألحقت أضرارا بأكثر من 50 موقعا في قناة الجر الرئيسية، مشيرا إلى أن الورشات قامت بإصلاح القسم الأكبر من هذه المواقع، مؤكدا استعداد الوزارة لتقديم كل ما يلزم من دعم وإبرام للعقود مع شركات القطاع العام الإنشائي لإصلاح ما تبقى من المواقع المتضررة.
وأوضح الوزير خلال اجتماع في محافظة حلب مع المسؤولين في المؤسسة العامة لاستصلاح الأراضي واتحاد الفلاحين والشركات الإنشائية بالمحافظة، أن التحرك الفوري والعاجل أسهم في تجنيب مناطق واسعة من وقوع كارثة زراعية وإنسانية جراء هذه الجريمة.
وأكد الحسن إنجاز العديد من الخطوات والإجراءات المهمة لتفادي الأضرار الناتجة عن قيام تنظيم "داعش" بضخ كميات كبيرة من مياه نهر الفرات عبر محطة ضخ البابيري إلى قنوات الجر والري لإغراق القرى والمناطق المحاذية للقنوات في ريف حلب الشرقي.
وبين الوزير السوري أن العمل مرتكز حاليا على استكمال الأعمال الفنية للاستفادة القصوى من المياه الواردة عبر القنوات واستثمارها لري المساحة الأوسع من الأراضي الزراعية والمحاصيل المختلفة.
من جانبه صرح محافظ حلب حسين دياب اليوم أن الورشات ستركز في المرحلة المقبلة على صيانة الجسور المتضررة والبالغ عددها 21 والواقعة على القناة الرئيسية والقنوات المتفرعة.
المصدر: وكالة الأنباء السورية
ياسين بوتيتي