وأطاحت مصالح الشرطة القضائية بمطار هواري بومدين بالتنسيق مع مصالح فرقة مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص، بجماعة إجرامية منظمة مختصة في تزوير بطاقات إقامة لرعايا أجانب، من جنسيات سورية ومغربية، مقابل مبالغ مالية تترواح بين 20و80 مليون سنتيم، بحيث كشفت التحقيقات أن البطاقات غير مدرجة في المحفوظات الإلكترونية للأجانب المقيمين بالجزائر.
وتقود العصابة شرطية سابقة متهمة، بحيث كانت تتكفل بتسلم الوثائق الإدارية من الرعايا الأجانب، لتسليمها لشريكيها المتهمين الموقوفين.
وكللت التحريات في القضية بتوقيف 6 متهمين آأخرين منهم مغاربة والبقية من جنسيات سورية.
والتمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالدار البيضاء اليوم الثلاثاء، تسليط عقوبة 4 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 400 ألف دج في حق المتهمين الثلاثة الرئيسيين.
كما التمس تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 200 ألف دج في حق باقي المتهمين، وكذا توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا مع اصدار أمر بالقبض الجسدي في حق المتهم الفار.
ومكنت التحريات التي باشرتها المصالح الأمنية من توقيف مغربي، ضبط بحوزته بطاقة مقيم أجنبي.
كما أطاح المحققون بمقيم بضواحي القبة بالجزائر الذي اعترف بمساعدة رجل سوري للحصول على بطاقة مقيم أجنبي لمرتين، مقابل مبلغ 20 مليون في كل مرة، كما اعترف أنه يتعامل مع شرطية مفصولة عن الخدمة، تتكفل باستخراج بطاقات الإقامة في مدة أقصاها شهر أو شهرين. وأنه على كل عملية يأخذ 5 ملايين.
المصدر: النهار الجزائرية