مباشر

ردود فعل غاضبة في مصر ردا على تدنيس متطرف سويدي للقرآن

تابعوا RT على
وصف الشيخ سعد الفقي الكاتب والباحث الإسلامي ووكيل وزارة الأوقاف الأسبق قيام متطرف سويدي بتدنيس القرآن الكريم بالسلوك الشائن.

وقال الشيخ سعد الفقي في تصريح لـRT "سلوك شائن لا يصدر إلا من معتوه ومتطرف غاب عقله واعتنق أفكارا شاذه ومشوهة عن الإسلام الذي يقدس كل الكتب السماوية.. التوراة والإنجيل والقرآن الكريم".
وأكد وكيل وزارة الأوقاف الأسبق أن "هذا المعتوه لن يضر الإسلام ولا القرآن بجريمته، فهو باق ما بقيت الدنيا وحتى يرث الله الأرض ومن عليها".

وحذر الفقي "من هذه السلوكيات المريبة التي تؤجج الصراع بين أصحاب الأديان وترسخ للتطرف الذي يمقته الإسلام"، واستطرد الفقي قائلا "المؤكد أن أصحاب العقائد السماوية لايقبلون هذه التصرفات الحمقاء، فالأديان في مجملها تدعوا إلى التواد والتراحم بين البشر واحترام مقدسات الآخرين، أما أمثال هذا المعتوه الفاقد لعقله، فهم قله موتوره يظنون أنهم من خلال تصرفاتهم ينالون الشهرة".
وقال الفقي أن "الحملات المغرضة على الإسلام والقرآن الكريم، باءت جميعا بالفشل، وقد تناسى الناس مرتكبوها بمرور الأيام، لأنهم نكرات وظل القرآن بما فيه من إرشاد وهداية للبشر باق والفضل ماشهدت به الأعداء ويكفي أن فيه خبر ما قبلنا ونبأ ما بعدنا، ولا تنقضي عجائبه وفيه الطريق القويم لمن أراد الفلاح في الدنيا والأخرة".
وتابع أن "محاولة استغلال ضعاف النفوس لما يسمي بالحريات في بلادهم والمساس بمعتقدات الآخرين جريمة مكتمله الأركان، وسوف ينال هذا المتطرف ومن يسير على دربه الجزاء الأوفي لجرمه وما ذلك على الله ببعيد".

وفي واقعة مشابهة، في مارس الماضي نشر متطرفون من القوات الأوكرانية التي يقاتلها الجيش الروسي في عمليته العسكرية الخاصة في أوكرانيا مقطع فيديو، وهم يدنسون القرآن الكريم.

وظهر في الفيديو أحد الجنود الأوكرانيين، وقد أحضر عددا من نسخ القرآن الكريم، فيما قام آخر بتقطيعها وحرقها تباعا وسط وابل من الشتائم والكلام البذيئ.
وقال الفقي إن "جريمة تدنيس المصحف الشريف من قبل الجنود الأوكرانيين أنذاك لايقل جرما، فهؤلاء همج لا يعقلون ولا يدرون ماذا يفعلون. وربما كانت الضربات الموجعة التي كسرتهم وهم يواجهون الجيش الروسي تأثيرا نفسيا علي عقولهم فراحوا يرتكبون كل الجرائم التي لا تمت للانسانية بصلة".
وتابع الشيخ الفقي أن "ما فعله الجنود الأوكرانيون أنذاك تصرف أحمق ومريب وخارج عن حدود الأدب في التعامل مع المقدسات وليس أقل من محاسبه هؤلاء ومن أمروهم بذلك".
بدوره، أعلن الكاتب الصحفي، صموئيل العشاي، رئيس حركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة، عن رفضة لواقعة قيام المتطرف السويدي بتمزيق وحرق المصحف الشريف خارج المسجد الرئيسي في ستوكهولم عاصمة السويد. ثم وضع دهن ولحم الخنزير المقدد في صفحات القرآن الكريم وأشعل فيه النار خلال احتفال المسلمين بعيد الأضحى المبارك.

وأضاف العشاي أن "نفس الأمر قام به بعض الجنود الأوكرانيون الذين قاموا بحرق نسخه من القرآن في نهار رمضان الماضي، وهم أيضا الذين قاموا بشتم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، موجهين لها كيل الاتهامات وقاموا بالاعتداء على قسس أرثوذكس ينتمون للكنيسة الروسية".

وأضاف العشاي، أن "اليمين المتطرف حول العالم يحاول إشعال الفتنة من أجل الحصول على المال والنفوذ، كما أنه توجد أجهزة مخابرات تحرك هؤلاء لاجل الحصول على مكاسب محددة".

وأشار العشاي "لقوة العلاقة بين الكنيسة الارثوذكسية والمسلمين، وهذا الأمر يتضح جيدا فى كلا من مصر وروسيا، فالاقلية العديدة من الأرثوذكس في مصر تعيش فى محبة ووئام، والأقلية العديدة من المسلمين فى روسيا والدول التابعه للاتحاد الروسي تعيش فى محبة ووئام مع المسيحيين الارثوذكس والكنيسة الارثوذكسية".

واختتم العشاي حديثة بقوله "لن يستطيعوا هزيمتنا وكسرنا لأننا أقوى منهم، ولدينا رئيسان يدعمان التعايش الديني بشكل قوي، فالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال رئاسته دعم وساعد في وصول الاقباط لمناصب قيادية عديدة، ويطلق المحبين على الرئيس الروسي القوى فلاديمير بوتين بان نجله الاكبر مسلم، ويقصدون بهذه المداعبه الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، عاشت وحدتنا معا وليذهب اليمين المتطرف الى الجحيم.

المصدر: RT 

القاهرة ناصر حاتم

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا