وقال تبون إثر هذه المناورات، إن الجزائر "كانت ولازالت قلعة للسلم والأمان، ولم تكن منذ استقلالها مصدر تهديد أو اعتداء على أحد"، مؤكدا أن بلاده ستعمل على "الاستغلال الأمثل للإمكانيات المادية والبشرية لحماية حدودنا ومواقعنا الاستراتيجية، ومحاربة الهجرة غير الشرعية، والمخدرات، ومؤخرا العملة المزورة".
وأكد الرئيس الجزائري أن "السياقات الإقليمية تزيد من عزمنا في عصرنة منظومتنا الدفاعية ومعداتنا والتحكم فيها"، مضيفا أنه "لا يخفى على أحد في العالم أن اكتساب موجبات القوة يعد من أولوياتنا حماية لسيادتنا أمام محاولات تهديد الاستقرار في منطقتنا".
وأعرب الرئيس الجزائري عن شكره "لكل من خطط وحضر وساهم في إنجاح التمرين التكتيكي".
المصدر: RT