وأشارت القباج، على هامش مؤتمر حول "دور المجتمع المدني في مواجهة التطرف"، إلى النتائج المترتبة عن الإرهاب، على غرار تداعياته على السياحة وتوافر النقد الأجنبي، مؤكدة أن فكرة البحث الذي أعدته وزارة التضامن لمناقشة قضية تكلفة الإرهاب جاءت بطلب من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، حيث كان يهدف إلى رصد التكلفة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تكبدها المجتمع المصري خلال الأعوام الماضية بسبب الظاهرة.
وأكدت الوزيرة المصرية أن عددا كبيرا من الباحثين والمتخصصين شاركوا في البحث الذي استمر لمدة 18 شهرا، فيما اعتبرت أن الشباب المصري يعاني أزمة هوية وانتماء، كما أضافت "أننا أمام قضية حقيقية تبدأ بالاغتراب وفقد الهوية"، لتنتهي بالتطرف والإرهاب.
وأضافت أن وزارتها ستشرع في نشر البحث بين كل فئات المجتمع ولطلبة المدارس.
وكشفت القباج أن البحث توصّل إلى أن الإرهاب ليس ظاهرة أحادية، وإنما يتبلور من منظور متعدد الأبعاد والآثار، مشيرة إلى أنه ليس مشروطا بالفقر أو تدني المستوى التعليمى.
المصدر: اليوم السابع